تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
←‏تاريخ موجز لدراسات الجندر: بعض التعديلات وإضافة فكرة الحتمية
سطر 3: سطر 3:  
[[ملف:Sex GLBT olympics.svg|تصغير|يسار|هويات جندرية متعددة]]
 
[[ملف:Sex GLBT olympics.svg|تصغير|يسار|هويات جندرية متعددة]]
 
== تاريخ موجز لدراسات الجندر ==  
 
== تاريخ موجز لدراسات الجندر ==  
خرج مفهوم دراسات النوع الاجتماعي (أو [[جندر | الجندر]]) من رحم [[موجة نسوية ثانية | الموجة النسوية الثانية]] في سبعينات القرن الماضي، لرسم خط فاصل بين الإختلافات البيولوجية للنوع الجنسي والفروقات الإجتماعية، التي تحدد الكفاءات والسلوك التي يفرضهما المجتمع. عُرفت هذه الفروقات كصفات [[ذكورة | الذكورة]] و[[أنوثة | الأنوثة]]، وارتكزت في المجتمع على نظام من الثنائيات المتعارضة بين النوعين، مثل: سيادة الرجل ضد إنقياض المرأة، وعقلانية الرجل ضد عاطفية المرأة، وقوة الرجل ضد ضعف المرأة. كان الغرض من تحديد فاصل بين النوع الجنسي والجندر هو لتحليل النظرية التي تدعي أن هذه الفروقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة قد تم التلاعب بحقيقتها للحفاظ على نظام السلطة الأبوية داخل المجتمع، وخلْق شعور جماعي بين النساء بأن الأدوار الوحيدة المناسبة لطبيعتهن هي أدوارهن المنزلية، كربات بيوت.  
+
خرج مفهوم دراسات النوع الاجتماعي (أو [[جندر | الجندر]]) من رحم [[موجة نسوية ثانية | الموجة النسوية الثانية]] في سبعينات القرن الماضي، لرسم خط فاصل بين الإختلافات البيولوجية للجنس والفروقات الإجتماعية، التي تحدد الكفاءات والسلوك التي يفرضهما المجتمع. عُرفت هذه الفروقات كصفات [[ذكورة | الذكورة]] و[[أنوثة | الأنوثة]]، وارتكزت في المجتمع على نظام من الثنائيات المتعارضة بين النوعين، مثل: سيادة الرجل ضد انقياد المرأة، وعقلانية الرجل ضد عاطفية المرأة، وقوة الرجل ضد ضعف المرأة. كان الغرض من تحديد فاصل بين الجنس والجندر هو لتحليل النظرية التي تدعي أن هذه الفروقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة قد تم التلاعب بحقيقتها للحفاظ على نظام السلطة الأبوية داخل المجتمع، وخلق شعور جماعي بين النساء بأن الأدوار الوحيدة المناسبة لطبيعتهن هي أدوارهن المنزلية، كربات بيوت. ومن هنا أيضًا تقاطعت دراسات الجندر مع مجالات معرفية أخرى في مفهوم الحتمية البيولوجية الذي يدعي أن العوامل البيولوجية وحدها تحدد الأدوار الاجتماعية وهو المفهوم الذي استخدم لتبرير العنصرية والعبودية واضطهاد النساء.  
    
[[ملف:Simone_de_Beauvoir2.png|تصغير|يسار|سيمون دي بوفوار (1908-1986) ]]
 
[[ملف:Simone_de_Beauvoir2.png|تصغير|يسار|سيمون دي بوفوار (1908-1986) ]]
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تم الإشارة بها إلى هذه الفروقات، فقد تم دارستها على يد العديد من علماء الأنثروبولوجيا وعلماء النفس والفلاسفة، من أبرزهم المُفكرة الفرنسية، [[سيمون دي بوفوار]]. ففي كتابها [[الجنس الآخر (كتاب) |الجنس الآخر]]، تُشير دي بوفوار إلى أن الإختلافات الجندرية مبنية على نظام هرمي، حيث تعتلّ الذكورة أعلاه، ويُنظر إلى الرجل على أنه الأصل و المعيار المثالي، بينما تحتل الأنوثة منزلة أقل، ويُنظر إلى المرأة على أنها الجنس "الآخر"، والفاقد لسمات الذكورة.
+
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تم الإشارة بها إلى هذه الفروقات، فقد تم دارستها على يد العديد من علماء الأنثروبولوجيا وعلماء النفس والفلاسفة، من أبرزهم المُفكرة الفرنسية [[سيمون دي بوفوار]]. ففي كتابها [[الجنس الآخر (كتاب) |الجنس الآخر]]، تُشير دي بوفوار إلى أن الإختلافات الجندرية مبنية على نظام هرمي، حيث تعتلّ الذكورة أعلاه، ويُنظر إلى الرجل على أنه الأصل و المعيار المثالي، بينما تحتل الأنوثة منزلة أقل، ويُنظر إلى المرأة على أنها الجنس "الآخر"، والفاقد لسمات الذكورة.
    
== مصادر ==  
 
== مصادر ==  
staff
625

تعديل

قائمة التصفح