كويرية الجندر

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

(أيضا: جندر كوير) طيف من الهويات الجندرية غير نمطية أو خارجة عن الثنائية الجندرية. يمكن أن يعبّر الأشخاص كويريات/ي الجندر عن أنفسهمن بخليط من الأنوثة والذكورة، أو خارج البعدين أو يرتحلوت بينهما. كما يمكن أن يعرّفوت أنفسهمن في طيف كبير من الجنسانيات، فبعضهمن يكتفوت فقط بلفظ جندر كوير والبعض يعرفوت أنفسهمن أنهمن مزدوجو الهوية الجندرية أو معدومو الهوية الجندرية agender أو انسيابيو الهوية الجندرية genderfluid أو منتموت إلى جندر ثالث، حيث تقع هذه الهويات الجندرية كلها تحت مظلة كويرية الجندر. (بالإنجليزية: Gender-queer)

والكويرية الجندر ليست شكلا واحدا أو هوية واحدة أو تجربة واحدة يمر بها كل من يُعرّفوت أنفسهمن كونهمن كويريات/ي الجندر. أيضًا، لا يتعلق الأمر بالميل الجنسي لأن مسألة كويرية الجندر هي مسألة هوية جندرية بغض النظر عن ميول الأفراد الجنسية وممارساتهم وخيالاتهم الجنسية. يمكن الرجوع إلى فقرة الفرق بين الهوية الجندرية والميل الجنسي.


تعريب المصطلح

استخدمت مجموعة اختيار مصطلح خوارج، كمحاولة لتعريب مصطلح Genderqueer. في اللغة العربية والثقافة الإسلامية، تستخدم مصطلح الخوارج من باب تكفير المسلمين المعارضين، فالجماعة السياسية المعارضة للحاكم يتم قتالها وإبادتها بتهمة انتمائها للخوارج؛ وفضّلت مجموعة اختيار استخدام المصطلح هنا لإيصال فكرة رفض المجتمع ومحاربته الفئات التي يعتبرها متمردة على ثنائية الذكر والأنثى النمطية.


الهوية الجندرية وكويرية الجندر

ينطلق فهم مفهوم كويرية الجندر من رؤية الهوية الجندرية كطيف واسع ديناميكي وليست قطبية ثنائية. فعلى عكس الفهم السائد للهويات الجندرية والتي ترى كونها قطبية ويرجع ذلك بالأساس للاعتقاد الذي تبنيه المجتمعات بالثنائية الجندرية. والمقترح الخروج من هذا الفهم المستقطب إلى فهم وتناول أرحب للهويات الجندرية باعتبارها طيفا قد يبدأ بأحد القطبين وينتهي بالآخر، أو حتى يبدأ وينتهي خارج القطبين ويشملهما كباليتة ألوان لا تشمل فقط اللونين المتعارف عليهما ولكن تتسع لتشمل كل الألوان الأخرى.

كويرية الجندر والكوير

تطور المفهوم خلال تطور مفهوم كوير في تسعينيات القرن العشرين، ويستخدم مصطلح كوير بشكل أشمل من كويرية الجندر، حيث أن كلمة كوير يمكن أن تعبر عن الميول الجنسية غير النمطية كما تعبر عن الهويات الجندرية غير النمطية.

استخدام الضمائر

تظل اللغات أحيانا معيقة مع من لا يعرّفوت أنفسهمن من خلال الثنائية الجندرية، خاصة في اللغات التي لا تحتوي على ألفاظ محايدة مثل اللغة العربية. ولهذا فإن بعض كويريات/ي الجندر ممن يتحدثوت العربية يفضلوت أن يُدعوا بضمير الجمع، برغم أن حتى ضمير الجمع قد لا يكون مناسبًا لأن الجمع في العربية ثنائي الهوية أيضًا.

امتيازات الهوية الجندرية المعيارية

هناك امتيازات قد لا يلحظها الأشخاص ذوات/ذوي الهوية الجندرية المعيارية ولكنهم يتمتعوت بها:

  • دائمًا ما تُستخدم معهم الضمائر الملائمة.
  • لا يُسأل أحدهم عن شكل أعضائهم الجنسية.
  • لهم أن يحضروا الاجتماعات ويستخدموا المرافق الثنائية جندريًا (الأماكن/المرافق/الحفلات المخصصة للنساء وهذه المخصصة للرجال).
  • لا يفكروت كثيرًا في هوياتهم الجندرية حين يكونوا مسافريت أو حين يتلقوت الخدمات الطبية. [1]

مراجع


مصادر