لعبة الحب

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لعبة الحب (2006)
لعبة الحب.jpg
النوع دراما و رومانسي
قصة احمد الناصر و سامي حسام
سيناريو غير معيّن

إخراج محمد علي
إنتاج الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي
الدولة مصر
تمثيل هند صبري و خالد أبو النجا و بسمة و بشرى
اللغة العربية
المدة 105 دقيقة

الموضوعات استقلال النساء و أدوار جندرية و عنف ضد النساء
السينما IMDb


لعبة الحب فيلم مصري انتاج سنة 2006، من تأليف أحمد الناصر وسامي حسام، وإخراج محمد علي، ويتناول الفيلم قضية القوالب الاجتماعية التي تفرض على النساء في المجتمعات العربية والتصنيفات التي تطلق على المرأة وتؤثر على علاقاتها الاجتماعية مثل وصف "الفتاة المتحررة" الذي يطلق على أي امرأة تقرر أن تعيش حياتها بالشكل الذي يناسبها ويتماشى مع أفكارها وتطلعاتها بعيدًا عن الخطوط المسبقة التي يفرضها عليها المجتمع والصراع الذي يدور بين الجنسين حول تقبل ورفض هذا الأسلوب في الحياة.

طاقم التمثيل

هند صبري...ليلى

بسمة...حنان

بشرى...سمر

خالد أبو النجا...عصام الجمال

محمد سليمان...عمر

قصة الفيلم

ليلى فتاة متحررة من تقاليد المجتمع وأحكامه، في علاقة حب مع عمر، الذي يهجرها بعد أن تطلب الزواج. بينما تكون في محطة القطار، تقابل عصام أخو زميلة دراستها. رجل محافظ، متزوج زيجة تقليدية بدون حب من حنان. ثم يصادف أن تنتقل ليلى للعمل كمصممة أزياء في نفس الشركة التي يعمل بها عصام في التسويق لتتوالى الأحداث فيما بعد بينهما.

تحليل الفيلم

يسلط الفيلم الضوء على حياة ليلى المستقلة ويعرض ما تتعرض له من مضايقات من البواب ومن عمر وعصام فيما بعد. يحاول المخرج طرح نوع من المقارنة بين أسلوبين متناقضين من الحياة الاجتماعية، فيقوم بمقارنة حياة ليلى وسمر التي تعيش حياة مناقضة تمامًا لحياة ليلى. فليلى تعودت بحكم المعيشة منفردة وأسلوب تربية والديها أن تكون مسؤولة عن نفسها تماما وأن تكون دائمة حاسمة في اختياراتها وقراراتها. أما سمر فتعتمد دائمًا على آراء الناس ومذبذبة جدًا في اختيار شريك حياتها وتهتم بصورتها في المجتمع جدًا لدرجة أنها تفكر في العنوسة وهي في سن 27 سنة، على عكس ليلى التي تعيش علاقات خارج إطار الزواج ولا تهتم بنظرة المجتمع.

ثم تذهب الأحداث بليلى إلى عمل جديد يكون فيه عصام أخو زميلة دراستها المحافظ جدًا زميلها فيه مما يضطرها إلى أن تقول أنها معقود قرانها من عمر لئلا يظهر فشلها في الحفاظ على علاقة بسبب تحررها الزائد من وجهة نظره. يظهر الفيلم كيفية تعامل عصام مع زوجته حنان التي يتحكم في ملابسها ومظهرها ودائرة أصدقائها ولكنها تواجهه أنه على الرغم من موافقتها على كل ما يريد من تزمت إلا أنه لا يهتم بها حقًا ولا يقدم للعلاقة أي شيء.

الفيلم ربما يكون تقدميًا فيما يخص طرحه لفكرة استقلالية النساء وعلاقات الجنس خارج إطار الزواج بطريقة غير مشينة ولكنه يتراجع قليلًا لحظة انهيار ليلى أمام سمر التي تعترف فيها أنها لا تعرف إن كان أسلوب حياتها خاطئًا. كما أن عصام بالنهاية لا يتغير عن كونه المحافظ الذي يرفض تحرر ليلى واستقبالها رجالًا في بيتها وحين يفيق من سكرة هي من تساعده فيها، يتركها ويرحل. ولكن قد يكون رفض ليلى للزواج منه كسرًا لنمطية خنوع المرأة (خاصة وإن كانت متحررة) لمحافظة المجتمع ومنظومة الزواج.


لمشاهدة الفيلم

الفيلم على موقع ديلي موشن