مريم مولكارا
| |
---|---|
الاسم ب | مریم خاتون ملکآرا |
محلّ الميلاد | إيران
|
الجنسيّة | إيران
|
أعمال في الويكي |
مريم مولكارا ناشطة حقوقية إيرانية في بدايات القرن ال21. هي أول عابرة جنسيا في إيران. سعت للحصول على فتوى دينية من المرشد الأعلى تبيح إجرائها لعملية العبور الجنسي، مما حسن الأوضاع القانونية للعابرات/ين الإيرانيين. وأسست أول جماعة دعم قانونية للمدافعة عن حقوقهن/م.
(بالفارسية: مریم خاتون ملکآرا) و (بالإنجليزية: Maryam Khatoon Molkara) ناشطة حقوقية إيرانية مدافعة عن حقوق العابرات/ين جنسيًا في إيران، ولدت عام 1950. اشتهرت مولكارا كأول عابرة جنسيًا بفتوى إسلامية من الخميني، ويدعوها الكثيرون "بالأم الروحية للمتحولين/ات جنسيًّا في إيران"
طفولتها وبداية حياتها
ولدت مولكار في إيران عام 1950، وكانت مولكار منذ طفولتها تشعر بإختلال في هويتها الجندرية، فقالت في مقال لها في صحيفة ذي إندبندنت البريطانية عام 2004، "عندما كنت طفلة، كنت أصرخ بشدة كلما حاول أحدهم أن يجعلني أرتدي ملابس الفتيان. وعندما كنت أذهب إلى محل الألعاب، كنت أطلب شراء الدُمى، بدلًا من ألعاب الفتيان"[1]. في البداية، اعتقدت مولكار أنها رجل مثلي الجنس. وعندما كانت في العشرينيات من عمرها، حصلت على وظيفة "مساعد" في أحد المستشفيات الحكومية، وعلمت من أحد الأطباء هناك أنها ليست مثلية الجنس، بل امرأة.
تحولها الجنسي
في ثمانينيات القرن الماضي، قررت مولكار أخذ فتوى شرعية من الخميني للتحول جنسيًا، وكان التحول الجنسي في إيران وقتها عقابه الجلد أو حتى القتل. وأرسلت مولكار رسالة إلى الخميني تشرح فيها رغبتها في التحول جنسيًّا، وتطلب منه إصدار فتوى تسمح لها بإجراء العملية. وبعد عدة أشهر ولم تتلقَّ أيَّ رد، فقرَّرت الذهاب بنفسها إلى مقر إقامة الخميني، وهناك تَعرضت للكثير من الإهانات والضرب من قبل الحرس، وسُمح لها في النهاية بمقابلة الخميني. وبعدها، أصدر الخميني فتوى شرعية بأنه «إذا أراد أحد تغيير جنسه الحالي لأنه يشعر أنه عالق داخل جسد غير جسده، يحقُّ له التخلص من هذا الجسد والتحوُّل إلى جنس آخر»، معلِّلًا تلك الفتوى بأنه لا يوجد نص قرآني يحرِّم تلك العمليات.[2]
واستطاعت في النهاية إجراء العملية في تايلاند عام 1997، إذ لم يكُن إجراؤها متاحًا في إيران في ذلك الوقت.
نشاطها الحقوقي
عملت مولكارا طوال حياتها للدفاع عن حقوق المتحولين/ات جنسيًا في إيران.