وصف الواقعة لا يبيّن ما إذا كان الفتى و الفتاة قد احتضنا بعضهما في الجامعة أم في مكان غيرها. كما لا يذكر الزمن و لو بالتقريب، مثل "يناير 2019".
هل نستخدم لفظ "قضية" في العنوان بمعناه اللغوي أم نقصره على ما يتحوّل فعليا إلى قضايا بالوصف القانوني؟
أقترح كذلك نقل المقالة إلى عنوان مثل "قضية الحضن في جامعة الأزهر" إذا اتّضح أن الحضن كان في الجامعة.
و أحب أن أعرف رأي الآخرين في محورية الفيديو في المسألة، هل هو محوري بما يستدعي تضمين "فيديو" في العنوان؟ هل نتناول في المقالة دور شيوع وسائل التصوير و أثرها على حياة الناس و ممارساتهم في المجال العام و|أو الخاص؟ كذلك في ظل حادثة الممثلتين و المخرج البارزة مؤخرا؟ أم هل نتناول هذه المسألة في موضع آخر أم هي غير مهمّة؟
أقصد هنا ازدياد مراقبة المجتمع لأفراده، و بأثر رجعي (لم يرَ أحد الفعل أو لم يهتم وقتها لكن وجود الفيديو أزّم الواقعة لاحقا). أو لم يرّ أحد الفعل لأنه كان في مكان خاص -- الواقعة الأخرى -- لكنّها تحوّلت بتفاعلات سياسية و اجتماعية إلى قضية رأي عام و قضية قانونية؟ توجد كذلك مسألة اعتياد الناس مشاهدة المواقف الحميمية و الجنسية بسبب وجود الإنترنت و قبها القنوات الفضائية، لكن في نفس الوقت يوجد تحفّز ضد إبداء الحميمية في الفضاء الاجتماعي الواقعي.