السّوار
السوار هي حركة نسوية عربية تعمل على محاربة ظواهر العنف عامة والاعتداءات الجنسية على النساء على وجه الخصوص في المجتمع العربي الفلسطيني | |
---|---|
الفئة | مجموعة مستقلّة |
الدولة | فلسطين |
سنة التأسيس | 1997
|
النطاق الجغرافي | محلّي |
أنواع النشاط | قاعدي |
عنوان البريد الإلكتروني | Office@assiwar.org |
موقع الوِب | https://www.assiwar.org/
|
رقم الهاتف | 04-8533044
|
https://www.facebook.com/AssiwarTheFeministArabMovement/ |
جمعية السّوار
جمعية السوار هي حركة نسوية عربية فلسطينية مستقلّة، تأسست سنة 1997، مقرها في مدينة حيفا. تناضل ضد كافة أشكال القمع، وتجلياته على المستوى البطريركي والاقتصادي والقومي والاثني. وتؤمن أن تحرير المجتمع، وبالذات الفئات المهمشة والمستضعفة فيه، يستوجب محاربة كافة أشكال الاستغلال هذه، مجتمعة وكلا على حدة. من هذا المنطلق، ترى السوار أنّ الاعتداءات الجنسيّة ظاهرة اجتماعيّة تقع ضحيّتها النساء والأطفال لاستضعافهم اجتماعيًّا.
الأهداف
- توفير الدعم النفسي والقانوني للفتيات والنساء المتعرضات لأي نوع.
- مناهضة جرائم العنف الجنسي وتسليط الضوء حولها في جميع المحافل.
- توفير الإرشاد والاستكمالات للطواقم المهنية: التربوية منها والعلاجية وغيرها حول ظاهرة العنف الجنسي.
- دعم مجموعات نسائية ونسوية تعنى في قضايا المرأة الفلسطينية لأخذ دور فعّال وقيادي في المجتمع.
- تطوير فكر نسوي خاص بالفلسطينيات وتطوير برامج تعنى في قضايا الجندر.
المشاريع
مشروع الدعم -خط الطوارئ
مشروع خط الطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال توجهات الضحايا اللاتي يتعرّضن لأي نوع من أنواع العنف الجنسي. وتقديم الدعم النفسي لهن. وتهيئة الأجواء المناسبة لمشاركة تجاربهن. تستقبل المكالمات متطوعات تم تجنيدهن وتدريبهن لاستقبال المكالمات، وبالإضافة الى الدعم النفسي، تقوم المتطوعات بمرافقة الضحايا الى العيادات والمستشفيات بحالة كُنّ بحاجة الى الفحوصات والعلاج، ويرافقنهن الى مراكز الشرطة والمحاكم. بالإضافة الى خط الطوارئ، دشّنت الجمعية برنامج مراسلة (chat) لتلقّي توجهات من نساء وفتيات حول تعرضهن لأشكال مختلفة من العنف، وخاصة العنف الجنسي الممارس ضدهن.
المشروع التربوي
يرمي المشروع إلى مناقشة أفكار وممارسات الطواقم التربوية والطلبة فيما يتعلّق بعلاقات النوع الاجتماعي، وعلى وجه الخصوص قضيّة الاعتداءات الجنسيّة لفهم أسباب الظاهرة وانعكاسها في المجتمع العربيّ الفلسطينيّ، وكيفيّة التعامل معها والقضاء عليها. ويرمي المشروع أيضًا إلى توفير بدائل للتعامل بين الجنسين تقوم على الاحترام المتبادل وحفظ القيمة والحقوق الإنسانيّة، وتشجيع الطلبة على التوجّه لطلب المساعدة عند الحاجة، مع توفير العناوين المناسبة.
مشروع الإعلام والتثقيف النسوي
يرمي المشروع إلى استخدام وسائل الإعلام للتوعية في قضايا النوع الاجتماعيّ بصورة عامّة، ولمناقشة الظواهر المجتمعيّة من منظور نسويّ، والتوعية إلى ظاهرة العنف الجنسيّ بصورة خاصّة. كذلك يعمل على رفع الوعي لدى الجمهور العامّ في كلّ ما يتعلّق بعلاقات النوع الاجتماعيّ ومكانة النساء في المجتمع العربيّ الفلسطينيّ. كذلك يعمل المشروع على التنسيق مع المؤسّسات المختلفة على قضايا تهمّ النساء والمجتمع.
حملات
هو الّي لازم يخاف
تستند هذه الحملة على حقيقة أن الاحصائيات تشير أن الكثير من حالات التحرش تحصل من قبل الاسرة والاقارب ومحيط العمل والحيز الاجتماعي في الحياة اليومية للنساء. تقدم هذه الحملة الدعم للضحايا من أجل ان يكسرن حاجز الخوف ويفضحن المتحرش وحماية الضحايا من الابتزاز.
16 يوم 16 شهادة عن التحرش الجنسي
حملة أطلقتها جمعية السوار، نقلت من خلالها 16 شهادة لنساء تعرضن للتحرش واعتداءات جنسية. غالبية القصص كانت لنساء فلسطينيات من الداخل المحتل، وقسم من الشهادات ايضًا كانت لنساء اجنبيات جئن للتطوع داخل المجتمع الفلسطيني. ضمن هذه الحملة توفر جمعية السوار مساحة للضحايا لتكتب قصصها وتنشرها الى الحيز العام، وتعد هذه المرة الأولى التي تكشف فيها اسم المتحرش في بعض القصص. جاءت هذه الحملة لتؤكد على ان المتحرش يمكن ان يكون اي شخص بيننا، فقد يكون الناشط السياسي والاجتماعي والكاتب والشاعر وغيرهم وتهدف الى نقل الصّورة كما وصلت بهدف كسر حاجز الصّمت والخروج من دائرة الخوف. [1]
المراجع
- مريم فرح, الحركة النسوية في مناطق 1948, 07-2013
المصادر
- ↑ امير بويرات, مديرة جمعية السوار لمياء نعامنة بعد القصص الـ16: التحرش الجنسي ظاهرة مُجتمعية خطيرة لا يجب السكوت عنها, 17-12-2019