الصعود إلى الهاوية
النوع | دراما و سيرة ذاتية |
---|---|
قصة | صالح مرسي و ماهر عبدالحميد |
سيناريو | صالح مرسي و ماهر عبدالحميد |
حوار | صالح مرسي و ماهر عبدالحميد |
إخراج | كمال الشيخ |
إنتاج | أمون للأنتاج السينمائي |
الدولة | مصر |
تمثيل | محمود ياسين و مديحة كامل و جميل راتب و إبراهيم خان |
اللغة | العربية |
المدة | 120 دقيقة
|
الموضوع | مثلية جنسية |
السينما | IMDb |
الصعود إلى الهاوية فيلم مصري، تم انتاجه سنة 1978. تدور أحداثه حول طالبة جامعة مصرية يتم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية أثناء بعثتها الدراسية بجامعة السوربون الفرنسية، إلا أن المخابرات المصرية تكتشف ذلك وتقوم بالقبض عليها. والفيلم مقتبس عن قصة حقيقية للطالبة المصرية "هبة سليم".
ملخص الفيلم
يحكى الفيلم عن قصة "عبلة كامل" (التى تقوم بدورها "مديحة كامل"، أو هبة سليم فى القصة الحقيقية) طالبة منحة دراسية لجامعة السوربون الفرنسية، حيث يتم تجنيدها من قبل عميلة المخابرات الإسرائيلية "مارلين" (التى تقوم بدورها "إيمان سركسيان") وضابط المخابرات الإسرائيلى "إدمون" (يقوم بدوره جميل راتب). وتلعب الهوية الجنسية لعبلة وإنجذابها لمارلين المدخل إلى تجنيدها بالمخابرات الإسرائيلية.
مشاهدة الفيلم
حول الفيلم
يبدأ الفيلم باستعراض الجبهة في عام 1969 ويستعرض حال الجنود المصريين في كافة الأسلحة بعد عامين من النكسة وبدون علامة في الأفق لأي انتصار قادم. وتطوف الكاميرا بأعين صبري عبد المنعم (إبراهيم خان) المهندس بالقوات المسلحة والذي يحب بطلة الأحداث عبلة الناقمة على حياتها فهي تحيا حياة غير مستقرة مع أهلها ويهرب من تحب بعد وعده بالزواج لأنهما مارسا الجنس قبل الزواج. ولذلك فحين تحصل عبلة على منحة دراسية في السوربون في فرنسا، فإنها تعقد العزم على عدم العودة إلى مصر التي لا تملك منها إلا ما يزعجها من الذكريات. ولكن لا تلبث أن تتحول إلى جاسوسة عن طريق زميلتها المثلية مادلين (إيمان) والتي مارست معها الجنس وعرفتها على إدمون (جميل راتب) الذي أقنعها أنه يعمل من أجل السلام العالمي إلى أن أدركت أنه إسرائيلي وأن ما تفعله لمساعدة السلام ليس إلا مساعدة للمخابرات الإسرائيلية. ولكن لا تستطيع التراجع وتستمر بالأعمال الجاسوسية التي تتضمن ممارسة الجنس مع العديد ممن يعملون في الأماكن التي تريد المعلومات عنها إلى أن يكشفها ضابط في المخابرات خالد (محمود ياسين) ويسعى لتسليمها لمصر وبالفعل تعود إلى مصر ويحكم عليها بالإعدام.
المثلية الجنسية تصوّر في الفيلم على أنها إحدى مسلمات الجاسوسية كما هو الحال مع الجنس خارج إطار الزواج. وكأن خيانة الوطن يجب أن تتم أيضًا على مستوى الجسد، وتكون خيانة الجسد هي خيانة المجتمع بالطبع، فليست ممارسة الجنس ولا الجنس المثلي مرتبطة بخيانة الوطن إلا أن صالح مرسي وكمال الشيخ جمعا كل ما يبغضه المجتمع من صفات في النساء وهو أنها ربيبة لمدمنة القمار والأب ضعيف الشخصية، التي تمارس الجنس مع من تحب ثم تخون وطنها بعلاقة مثلية وعلاقات جنسية أخرى. فالمثلية هنا أمر شيطاني خسيس لا تفعله إلا الإسرائيليات أو الجاسوسات. وبذلك فالفيلم يقدم وجهة نظر غير مراعية للجندر أو الجنسانية نهائيًا.
آراء أخرى حول الفيلم
يدخل الفيلم ضمن شريحة أفلام نصر أكتوبر. والتى مثلت شريحة من المواضيع المناقشة فى السينما المصرية آن ذاك إلى جانب: سينما مراكز القوة والإنتقام من الماضى، سينما المتاجرة بالنكسة، وسينما سياسة الإنفتاح.[1] ويعد فيلم "الصعود الى الهاوية" الأشهر بين الأفلام المصرية عن المثلية الجنسية، ويربط الفيلم المثلية الجنسية بالجريمة المتفق عليها من قبل المجتمع وهي الجاسوسية. ويتضح من سياق الفيلم إختزال المخرج والمؤلفين لقضية المثلية الجنسية للإنجذاب الجنسي فقط دون العاطفي، وتصوير الشخص المثلي بالمنساق وراء رغباته الجسدية دون إعمال عقله أو مبادئه، حتى وصل إلى مساواتها بالخيانة العظمى، في رسالة لا يمكن توريتها بمعان أخرى حسنة النية.[2]
المصادر
- ↑ Sharaf El-Din, D. (1992). السياسة والسينما فى مصر: 1961 – 1981" Politics and Cinema in Egypt: 1961 - 1981. Cairo: Shorouk Press
- ↑ Fouda, Radwa, 2016, “Lesbian, Gay & Queer Representations in the 1970s Egyptian Cinema” https://www.academia.edu/33923267/Lesbian_Gay_and_Queer_Representations_in_the_1970s_Egyptian_Cinema