تيمور وشفيقة

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تيمور وشفيقة (2007)
تيمور وشفيقة.jpg
النوع رومانسي
قصة تامر حبيب
سيناريو تامر حبيب
حوار تامر حبيب
إخراج خالد مرعي و أمجد نصار
إنتاج شركة أفلام النصر للإنتاج والتوزيع و شركة أوسكار للإنتاج والتوزيع السينيمائي و شركة الماسة للإنتاج والتوزيع السينمائي
الدولة مصر
تمثيل أحمد السقا و منى زكي و هالة فاخر و رجاء الجداوي
اللغة العربية
المدة 99 دقيقة

الموضوع عنف ضد النساء
السينما IMDb


تيمور وشفيقة فيلم مصري من إصدار 2007، من تأليف تامر حبيب وإخراج خالد مرعي وبطولة أحمد السقا ومنى زكي. ويعد الفيلم معادٍ للنساء، بسبب محتواه التمييزي و الذكوري ضدهن، فيُعلي الفيلم من نجاح الرجل، ويصور نجاح المرأة المادي والاقتصادي في المقابل على أنه حاجز ضد سعادتها، كما يبرر الفيلم المفهوم البطريركي الذي يدعو المرأة أن تتنازل و"تضحي" بطموحها الاجتماعي والمهني من أجل الرجل.

قصة الفيلم

تدور أحداث الفيلم في إطار قصة حب تنشأ بين تيمور (أحمد السقا)الذي يعمل في الحراسات الخاصة لكبار المسؤلين وشفيقة (منى زكي)التي تحصل على الدكتوراه وبعد ذلك عينت وزيرة لأحد الوزراء. ويكون ظابط الحرسات هو نفس الشخص الذي تحبه ويحدث بينها خلافات كثيرة بسبب ذلك المنصب وبعد ذلك تترك المناصب من أجل حبيبها.

(الملخص من صفحة السينما.كوم)


تحليل الفيلم

فيلم تيمور وشفيقة هو تجسد للاحتفاء بالرجولية والذكورة. فمنذ أول دقيقة في الفيلم، تدوي كلمات مثل: "رجل ملو هدومه"، "مافيش رجل عندنا تتكسر له كلمة" منذ كان في الثالثة، ثم على لسان تيمور لشفيقة تتكرر كلمة "رجلك"، وعلى لسان شفيقة لتيمور تتكرر كلمة "رجلي". ويسأل تيمور: "ينفع أبقى رجل حد تاني؟" ويعترض على أن يدلل شفيقة فيقول "أنا ما باتحايلش، احنا رجالة قوي لا مؤاخذة". كما تظهر رجولة وذكورة تيمور المسممة في حمشنته التي تجعله يتشاجر مع زميل شفيقة الذي يظهر اهتمامًا به ويوقعه أرضًا ويضربه، ويلي ذراع شفيقة نفسها ويعنّفها لأنها سافرت دون علمه. ومع هذا فإن ما يقال لشفيقة عن هذا العنف هو: "مش هتلاقي حد يحبك قده"، كما أنها هي نفسها لا تزال مقتنعة أن "رجل يعني تيمور". رجولة تيمور تمنعه أيضًا من الاعتراف بخطأه وإن بدا جليًا لأنه ببساطة "ما ينفعش [يـ]كون غير سي السيد".

وبعيدًا عن مفهوم الرجولة، فإن ذكورية تيمور تتمثل أيضًا في غيرته منها التي تظهر وكأنها غيرة عليها والتي يقول عنها (بعد أن تصبح شفيقة وزيرة): "شفيقة هتفضل بالنسبة لي العيلة الصغيرة اللي كنت بامسك إيديها عشان أعديها الشارع" كما يقول: "غيران على شفيقة وعايز آخدها في حضني وتبقى ليّ بس"

إشكاليات الفيلم لا تتوقف عن الذكورية التي ينضح بها مفهوم الرجولة، بل تمتد لتشمل الخطاب الاجتماعي الذي تصبّه تحية أم شفيقة (هالة فاخر) على تيمور حين يرفض عمل شفيقة في البداية. تقول تحية: "لو ما وافقتش هتعتبرك بتلغي شخصيتها وتنقح عليها قضية المرأة وصداع لا أول له ولا آخر" فحقوق النساء بالنسبة للخطاب السائد المتمثل في فريق تيمور وتحية هي صداع. ورفضه الارتباط بها إلّا بعد استقالتها من وظيفتها، لئلا تحرج ذكورته "ما ينفعش اشتغل حارس عند مراتي". يطالبها بالتنازل عن وظيفتها هذه المرة فقط لأنه تنازل كثيرًا منذ استلمت الوزارة (والمفهوم طبعًا أن التنازل هنا هو تنازله عن شكله الاجتماعي). وبالنهاية تنتصر الذكورية والرجولة المسممة عن طريق استقالة شفيقة وزواجها من تيمور.

من موتيفات الفيلم العروسة: في كل عيد ميلاد لشفيقة، يحضر لها تيمور عروسة كهدية، ولكن حين تصبح شفيقة وزيرة، يحضر لها تيمور لعبة على شكل رجل مبررًا هذا بأن "المسمى الوظيفي ذكوري".