عاشقات السينما
النوع | وثائقي |
---|---|
قصة | غير معيّن |
سيناريو | ماريان خوري |
حوار | ماريان خوري |
إخراج | ماريان خوري |
إنتاج | أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه) و ماريان خوري و أبناء شفيق فتح الله |
الدولة | مصر |
تمثيل | ناديا واصف |
اللغة | العربية |
المدة | 58 دقيقة دقيقة
|
الموضوع | 6 نساء رائدات للسينما في 1920 |
السينما | IMDb |
عاشقات السينم فيلم وثائقي من إخراج ماريان خوري عام 2002، يحدثنا الفيلم عن ستة فتيات تمردن على مجتمعاتهن في سبيل حبهن للسينما فأصبحن من أهم رائداتها.
قصة الفيلم
فيلم تسجيلي يتحدّث عن حياة ستة نساء رائدات في السينما المصرية منذ بدايتها في العشرينيات، منهن (آسيا)، و(بهيجة حافظ)، و(ماري كويني)، وغيرهن ممن تحدين تقاليد المجتمعات المحافظة، من أجل فعل شيء يحبونه،وضعن أسساً جديدة لصناعة فنّ السينما. ويتطرّق إلى كيف أن عشقهنّ اللامتناهي سمح لهنّ بتخطي العقبات وتجاوز المحرّمات رغم اختلاف انتماءاتهنّ الطبقية والاجتماعية والثقافية. وينقلنا الفيلم من الماضي إلى الحاضر ليوضح دورهن الكبير في تأسيس للسينما المصرية و العربية.
إنتاج الفيلم
إنتاج مشترك يجمع:أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه)و أبناء شفيق فتح الله مع المخرجة والمنتجة ماريان خوري.
عرض الفيلم
- عرض ضمن فعاليات مهرجان نساء رائدات 2006
- عرض في المكتبة العامة لبلدية بيروت في الباشورة، بدعوة من "نادي لكل الناس" وجمعية "السبيل"
ردود فعل حول الفيلم
كتبت صفاء الليثي
إختارت ماريان خوري في عملها الثاني كمخرجة تجربة صعبة ومركبة، إذ تتبعت في شريط واحد مكون من جزأين بدايات رائدات السينما المصرية عزيزة أمير، فاطمة رشدي، بهيجة حافظ، أمينة محمد، آسيا، وماري كويني مزجت فيه بين الأسلوب الشائع في عمل الفيلم التسجيلي الذي يتناول شخصيات في ذمة التاريخ بجمع الشهادات ممن عاصروا الرائدات وبين رحلة بحث تقوم به باحثة شابة لموضوع رائدات في العالم العربي، حددت مجال السينما وبدأت من المكتبات والبحث في المراجع ثم نزلت إلى الشوارع والحواري في بحث ميداني هدفت منه اكتشاف حقائق جديدة وجمع معلومات لم يتطرق إليها أحد. اختارت ماريان خوري الباحثة نادية واصف حيث تزور معرضا تشكيليا لفنانة تعرض عملا أسمته سينما مجمدة وفي فضفضة مع نادية تخبرها بأنه ينقصها شيء من الداخل لكي تقدم عملا سينمائيا حقيقيا. هذه المقدمة مهمة جدا للربط مع سيدات امتلكن هذه الشجاعة وهذا الدافع واقتحمن المجهول، فن السينما الناشئ وهن بطلات العمل الست التي أسمتهن المخرجة عاشقات السينما. الفنانة التشكيلية التي جعلتها ماريان خوري بديلا أو معبرا عنها لن تظهر في الشريط مرة أخرى ولكننا سنتذكرها عند النهاية بعد أن تلتقي نادية مع المخرجات الشابات المعاصرات الممتلكات للدوافع الداخلية دون أن تجدن المناخ الملائم والحالة السينمائية التي تسمح لهن بإخراج طاقاتهن الفنية. فيلم عاشقات السينما يكسر القالب الفني فلن تجده يصب في إطار السينما البحثية، فلا نستطيع أن نقول عنه أنه بحث مصور تماما، كما أنه ليس عملا روائيا، وإن كانت به بعض اللمحات الأدائية. الفيلم لا يقدم توثيقا كاملا لبدايات السيدات الست، ينقصه كثير من المعلومات عن كل رائدة ولكنه في المقابل نجح في أن يعكس حالة عامة لمناخ ليبرالي منفتح على أجمل ما في الحضارة الغربية ومستفيدا من فنها ـ السينما ـ ليصوغ في قالبه الفني أعمالا تخص ثقافتنا العربية والمصرية.
مصادر
كتبت صفاء الليثي عرض فيلم "عاشقات السينما" ضمن فعاليات مهرجان نساء رائدات عن عرض الفيلم في شومان عودة إلى "شجرة الدر"... نسوة آمنّ بالسينما ومنحن قبلة حياة لأول فيلم تاريخي ناطق عربيا