فحوص شرجية قسرية
فحوص شرجية قسرية(أيضا: فحوص العار) فحوص شرجية يفرضها القضائيون، بالتعاون مع الطواقم الطبية، على الرجال والنساء الذين يُعتقلون بتهم تتعلق بالمثلية. الهدف المزعوم لهذه الفحوص هو إيجاد "دليل" على الممارسة الجنسية المثلية. تعتبر هذه الفحوص شكل من أشكال العنف الجنسي و الجسدي. (بالإنجليزية: Forced Anal Exams)
تنطوي هذه الفحوص على إدخال الأطباء أو غيرهم من الطاقم الطبي أصابعهم قسرا، أو أدوات أخرى أحيانا، في شرج المتهم. ويزعم المسؤولون الأمنيون والقضائيون وبعض العاملين في المجال الطبي أنهم يحددون بذلك شِدّة العضلة الشرجية أو شكل فتحة الشرج ويعرفون إذا ما قام المتهم بسلوك مثلي. ترتكز هذه الحجة على معلومة علمية من القرن التاسع عشر، فقدت مصداقيتها منذ فترة طويلة: ترى غالبية الآراء الطبية والعلمية استحالة استخدام هذا الفحص لمعرفة ممارسة الشخص الجنس المثلي.
الفحوص الشرجية القسرية شكل من أشكال التعذيب. إذ تنتهك "اتفاقية مناهضة التعذيب"، و"العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، و"الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب". كما أكدت "لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب"، أنها "غير مبررة طبيا ولا يمكن الموافقة عليها بالكامل". (نقلًا عن موقع منظمة هيومن رايتس ووتش)
طالع/ي كذلك
الدوس على الكرامة - الفحوص الشرجية القسرية في مقاضاة المثلية الجنسية