نورة بورصالي
| |
---|---|
الاسم بالعربية | نورة بورصالي |
محلّ الميلاد | تونس
|
الجنسيّة | تونس
|
جائزة | جائزة زبيدة بشير
|
أعمال في الويكي |
نورة بورصالي (2017-1953) صحفية وجامعية، كاتبة وناقدة أدب وسينما تونسية. وهي أيضاً نقابية، وناشطة في مجال حقوق الإنسان وشخصية نسوية من تونس. وكانت تكتب باللغة الفرنسية بشكل منتظم.
عملها الصحفي
عرفت نورة البورصالي بتحقيقاتها ومنتدياتها الهامة حول السياسة والثقافة. كتبت منذ عام 1980 في العديد من الصحف والمجلات التونسية المستقلة مثل "المنارة" ,"حقائق" و"المغرب" ككاتبة عمود ومراسلة في الجزائر والمغرب ومصر.
في آذار / مارس 1991، أنشأت مجلة "المغاربية"، وهي مجلة نسائية مستقلة. في عام 2011، نشرت أعمدة ومقابلات في صحف ومواقع إلكترونية تونسية أهمها موقع نواة.
عرفت نورة البورصالي أيضا بالتزامها الثقافي. كانت عضوًة منذ السبعينيات في نادي الطاهر حداد الثقافي، حيث أصبحت منظّمة ومديرة ومنسقة لورشات عمل متعلقة أساسا بوضع المرأة في تونس وبالسينما المغاربي .
شغوفة بالتاريخ، نشرت العديد من المقابلات والدراسات حول تاريخ تونس المعاصر. في عام 2015، قامت مع نساء اخريات بإنشاء، منظمة "المرأة والذاكرة التونسية" والتي ترأستها حتى وفاتها.
نشاطها النَسوي والسياسي
نورة البورصالي مدافعة عن حقوق الإنسان وعضوة في الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والفرع المحلي لمنظمة العفو الدولية. كما أنها
ناشطة نسوية و عضوة مؤسسة ل"الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات" و"رابطة النساء التونسيات للأبحاث التنموية".
اهتمت البورصالي خلال مسيرتها كصحفية بمسائل نسوية عديدة كمسألة النساء والتاريخ حيث يسكنها اهتمام خاص بمسألة الذاكرة. أجرت
مقابلات صحفية مع العديد من الناشطات النسويات مثل بشيرة بن مراد في عام 1993 وعضوات الاتحاد النسائي التونسي عام 2006 والمناضلة
اليسارية مايا الجريبي في عام 2007.
في عام 2001 ، نددت في مقالها بأسلوب سردي واقعي ، بقانون الميراث الغير متكافئ بين الرجال والنساءو إنتقدت في بعض
كتاباتها نسوية بورقيبة، التي وصفته بال"باطرييارش" و نسوية الدولة بشكل عام، كما قامت بعمل نقدي ذاتي حول وسطها النسوي الخاص،
وخاصة فيما يتعلق بقضية اللغة المستخدمة في الوسط النسوي .
بعد ثورة 2011 ، شاركت في تأسيس "منتدى المواطنين المستقلين التونسيين" وورشة عمل حول الانتقال الديمقراطي في نادي طاهر حداد
الثقافي ، الذي أدارت مؤتمراته ومناقشاته. قالت خلال مداخلة لها:" لقد خانت تونس مابعد 14 يناير 2011 النساء." مشيرة بذلك إلى
صعود الفكر الإسلامي المتطرف آنذاك.
انتخبت كعضوة في "هيئة الحقيقة والكرامة، وانتقدت عمل الهيئة أثناء جلسات الاستماع العامة حول الانتهاكات ضد النساء واستنكرت
مخاطر استخدام العدالة الانتقالية لصالح النساء "الإسلاميات". ووفقاً لـ بورصالي ، فإن تسليط الضوء على العنف الجسدي والجنسي قبل
2011 ، خاصةً العنف الجنسي ، كان سيكون أكثر تمثيلاً لمأساة النساء خلال الخمسين عام الماضين .
منشوراتها
- (2008) مقابلات مع أحمد بن صالح : رجل تونس القوي خلال الستينات ، منشورات صامد (Livres d’entretiens avec Ahmed Ben Salah : l'homme fort de
la Tunisie des années soixante )
- (2008)بورقيبة والمسألة الديمقراطية ، فترة 1956-1963 (Bourguiba à l’épreuve de la démocratie, 1956-1963)
- (2008)الجزائر ، الديمقراطية الصعبة. آراء صحفية تونسية عن جزائر بعد أكتوبر 1988 (Algérie, la difficile démocratie : regards d’une
journaliste tunisienne sur l’Algérie de l’après octobre 1988)
- (2013) تونس ,التحدي القائم على المساواة : كتابات نسوية , دار آرابيسك للنشر (Tunisie, le défi égalitaire : écrits féministes)
أعمالها المُترجمة إلى اللغة العربية
- (2016)بورقيبة والمسألة الديمقراطية 1956 -1963 عن محمد عبد الكافي
مراجع
نورة بورصالي ،30 سنة من نوفمبر 1987: أوهام ، خيبات و دروس من التاريخ[1] https://nawaat.org/portail/2017/11/14/30-ans-apres-novembre-1987-illusions-desillusions-et-enseignements-de-lhistoire/
مصادر
- (2018) كتابات حول النساء: مجموعة مقالات نورة البورصالي ، منشورات مركز البحوث و الدراسات والتوثيق و الإعلام حول المرأة ، تونس