وثيقة:النسويات العاملات في مجال الخدمات الصحية لا أصدق صمتكن الخائن

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

Circle-icons-document.svg
تدوينة
تأليف رؤيا حسن
تحرير غير معيّن
المصدر حساب رؤيا حسن على فيسبوك
اللغة العربية
تاريخ النشر 2023-02-27
مسار الاسترجاع https://www.facebook.com/roya.hassan/posts/pfbid0rhDfQzKUSLXaPoNDUzZXQqnMXPudjK4nmGzUPbv5VYVXXNdt9sVU9o2xPegj7tzMl
تاريخ الاسترجاع 2023-06-07



قد توجد وثائق أخرى مصدرها حساب رؤيا حسن على فيسبوك




الطبيبات النقابيات. العاملات في مجال الصحة العامة. العاملات التغذية في المستشفيات. لا أصدق صمتكنّ الخائن.

لماذا تحولنا إلى "نساء بيضوات منزوعات السياق". توسع خطاب الدورة الشهرية منزوع السياق ابدا لا أقول أن هناك ثنائيات و تفاضل لكن ليبتلع الخطاب عن الحق في الحماية الاجتماعية التى هي من حقوقها الحصول فوط صحية و الغذاء والحصول على المعلومات الطبية و الخدمات الصحية.

صمتكنّ الخائن ترك المريضات في المستشفيات الحكومية لمافيا المستشفيات الخاصة.

هنا لا أدعي المعرفة و أقف كواعظة في محراب الجمعة أو كنيس. إنما غضب الخيانة من أخواتنا. ربما وضعي الطبقي و الإجتماعي يشفع لي المره القادمة من العودة إلى المركز القومي للمخ والأعصاب بإبراهيم مالك. لا اظن ان هناك عاملة أو عامل في مجال الرعاية الصحية لا تعرف أو يعرف ماذا تعنية الخدمات في المستشفيات الحكومية في مقابل وضع السودانيات والسودانيين الاقتصادي.

أين تركتنّ هذه المعركة أو المعارك و ذهبتنّ؟

ما هو موجود الآن هو الخذلان و الصمت الخائن.

تركن فتاة من كسلا لديها ذئبة حمراء و جلطة بين عدم توفر خدمات طبية و إفقار من الحكومة و إهمال الممراضات و الطبيبات و الأطباء. و الصراصير و عدم توفر المياة و شراء حتى القطن (لتأكل ملاح خدرة داخل المستشفي. لا احد أخبرهم ماذا يجب أن تاكل او ما الذي عليها تجنبه. يأثر ما أكلته على نسبة السيوله. كما أن الحديث عن غرفة العناية المكثفة شئ اخر ) . هذا ليس جديد لكن إلاصرار على الصمت الخائن و الخنوع لمافيا وزارة الصحة.

تركنّ أم حلا ذات ال 35 عاما التى أصبحت الجدة خلال هذه الأسبوع مصابة بمرض مناعي يسبب شلل في الاجهزه العصبية. قادمة من جنوب الفاشر هي و امها و زوجها لمدة 25 يوم في الخرطوم. في يوم اكتشفنا أنهم لم يتناولوا وجبة الفطور لان النقود قد نفذت و المستشفي ليس لديها اي مسؤولية اتجاههم و( كالعادة تطبيق بنكك واقع). قصص الأشخاص داخل المستشفيات تتحول إلى أرقام بالنسبة لوزارة الصحة والربح من قبل مافيا وزارة الصحة.

هل يجيب أن افكر في الصحفيات والصحفيين. من يسرد هذه القصصة اليومية لنعرف ما تفعله النقابات و ما نفعله نحن؟ أين نحن من كل هذا أقف أيضا في صفوف الصمت الخائن و المعرفة الاستعمارية.

لا أصدق أن الكل يتحدث نفس الخطاب و يتجاهل سياسات الخصصة. هل نحن كلنا في حاجة إلى أن نتحول إلى نسويات بيضاوات يرددن ما تراه الأمم المتحدة هذا العام قضية نسوية أو قضية حقوقية.

المعركة ليست فردية و لا خاصة بجغرافيا معينة نعم هنا تفاوت في المعاناة. لكن ما نقاوم بالمعرفة اليومية من الذين يعانون من طرح الأسئلة الصحيحة و تعددية الخطاب و "تكسير خرافة رفع الموعي و النفس المتعالية العارفه الوحيدة".

لا يجيب أن نتحول إلى نسويات بيضاوات نردد ما يقولنّ إنه نضال معاركنا من سياقاتنا.

كيف تخضنّ المعركة داخل المستشفيات ضد مافيا الخصصة؟

كيف يتشكل يتكون الخطاب النسوي بخصوص الحماية الاجتماعية في مقابل رغبة الحكومة اي كانت مدنية أو عسكرية في تطبيق إجراءات البنك الدولي و صندوق النقد؟

أين هو اللوبي الذي يتشكل في مناهضة هذه السياسات خلال هذا الصمت الخائن؟

أين خطاباتنا و حراكاتنا المتعددة؟

من يتحمل مسؤولية عدم كفاءة الممارضات و الممرضين و الأطباء و الطبيبات؟

اذا الطبيب الذي يتحدث بنبره متعالية و ناهره للمريضة؟ كيف ولمن تشتكي المريضة؟

تتذكر نصيحة الممرضة "انا الشخص الذي لديه صوت عالي يستطيع أن يأخذ حقه في المستشفي"

و من يحاربنّ و يحاربون لا يستطيعون وحيدات و وحيدين في مواجهة مافيا الخصصة. ماذا نحن فاعلات؟