وثيقة:ما يتوجب فعله من هنا وكيف؟

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

اختيار.png
مقالة رأي
تأليف غلوريا آنزالدوا
تحرير اختيار
المصدر اختيار
اللغة العربية
تاريخ النشر غير معيّن
مسار الاسترجاع https://www.ikhtyar.org/writings/كتابات/كاتبات-الخزانة/ما-يتوجب-فعله-من-هنا-وكيف؟/
تاريخ الاسترجاع 2023-07-19

ترجمة اختيار
لغة الأصل الإنجليزية
العنوان الأصلي ?What to do from here and how
تاريخ نشر الأصل غير معيّن


مقدمة الطبعة الثانية من كتاب (This Bridge Called My Back هذا الجسر يدعى ظهري) 1983، دار نشر (KITCHEN TABLE: Women of Color Press) نُشرت في الأصل بعنوان( ?What to do from here and how)، وكُتبت بمزيج من الإنجليزية والإسبانية.



قد توجد وثائق أخرى مصدرها اختيار


ربما مثلي، تعبتِ من المعاناة، ومن التحدث عن المعاناة،(مُثَقَلةٌ بمعاناة حساب أمطار الدم وليس أمطار الزهور)؟. ربما مثلي، تعبتِ من خلق التراجيديا من حيواتنا. (دعينا نهجر آكل الذات: الغضب، الحزن،الخوف). (كفانا صراخًا قبالة الرياح – كل الكلمات ضجيج لو لم يرافقها فعل). (دعينا نصمت، ولا نقول شيئًا حتى نجعل الكلمات مستنيرة وفاعلة). (كفانا سلبية وتضييعًا للوقت في انتظار الحبيب، الحبيبة، الربات، أو الثورة). (لا يسعنا التوقف في منتصف الجسر بأيدي معقودة).

ومع ذلك، فالفعل وحده ليس كافيًا، العديدات منا تعلمن الجلوس ساكنات تمامًا، ليحسوا بحضور الروح والتواصل معها. لقد بدأنا ندرك أننا لسنا تحت رحمة الظروف كليًا، وأن حياتنا ليست خارج إرادتنا بشكل تام. وأننا لو صنفنا كضحايا فسوف نصير ضحايا، وأن اليأس انتحار، وأن الهجمات الذاتية توقفنا في مساراتنا. نحنا نعبر المقاومة الداخلية ببطء، تاركات خلفنا الصور المهزومة. لقد أدركنا أننا لسنا وحدنا في نضالنا ولسنا منفصلات ولا مستقلات ولكن أننا – بيض سود مغايرات كويريات ذكور وإناث – متصلين. وكلنا مسئولون عما يحدث حولنا، جنوب الحدود أو عبر البحار. وأن أولئك المحظوظات بيننا ب: الذكاء، القوة الجسدية، النفوذ السياسي، الطاقات الروحانية، يجب أن يتعلمن مشاركتها مع من هن أقل حظًا. علينا أن نتعلم الاعتماد أكثر على موارد بقائنا، وأن لا ندع ثِقل هذا الحِمل، هذا الجسر يكسر ظهورنا. ألم نعتد دومًا حمل أباريق الماء، الأطفال، الفقر؟ لم لا نعتاد على حمل سلال الأمل، الحب، رعاية الذات وأن نخطو بخفة؟

مع هذا الجسر … (بدأنا نخرج من الظلال؛ بدأنا نكسر الروتين والأعراف القمعية ونتجاهل المحرمات، لقد بدأنا نحمل بفخر مهمة إسعاد القلوب وتغيير الوعي). (أيتها النسوة، لا تدعن خطر الرحلة ولا اتساع الأراضي يخيفنا – دعونا ننظر إلى الأمام ونفتح مسارات في هذه الغابات). (يا الرحالة، ليس هناك جسور، فنحن نبنيها أثناء سيرنا).