وثيقة:مكونات الهوية الجنسية
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
تأليف | غير معيّن |
---|---|
تحرير | غير معيّن |
المصدر | مجلة ماي كالي |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https:// https://www.mykalimag.com/ar/2018/01/15/مكونات-الهوية-الجنسية/
|
تاريخ الاسترجاع |
|
قد توجد وثائق أخرى مصدرها مجلة ماي كالي
الهوية الجنسية (Sexual Identity)
هي مفهوم الذات الجنسي ،وتعريف الفرد لنفسه من خلال اي جنس او جندر ينجذب عاطفيا وجنسيا إليه والسلوكات المرتبطة بذلك الانجذاب، وغالبا ما يكون تحديد الهوية الجنسية مرتبط ب: الجنس البيولوجي، الجندر، التعبير الجندري، الميل الجنسي، السلوك الجنسي.
من الأمثلة على الهويات الجنسية الغيري (straight) وهو الشخص الذي ينجذب جنسيا وعاطفيا للجندر أو الجنس المغاير وال(gay) وهو الرجل الذي ينجذب جنسيا وعاطفيا إلى الرجال وال (lesbian) هي المرأة التي تنجذب جنسيا وعاطفيا إلى النساء.
الجنس البيولوجي (Sex)
الجنس هو الحالة البيولوجية والفسيولوجية للكائن (الإنسان) منذ الولادة، عادة ما يتم تصنيفه إلى ذكر أو أنثى أو متداخل/ة الجنس (intersex) و يتم الاستدلال عليه من خلال مؤشرات عدة مثل عدد ونوع الكروموسومات الجنسية والهرمونات الجنسية والأعضاء التناسلية الداخلية (مثل الرحم) والخارجية إما ان تكون تلك الأعضاء والغدد والكروموسومات ذكرية فيكون جنس الإنسان ذكر (male) او تكون أنثوية فيكون جنس الإنسان أنثى (female)، وأي شخص لا يتطابق مع واحدة من خصائص جنسه (ذكر أو أنثى) أو اكثر يعتبر متداخل/ة الجنس، وليس بالضرورة أن يجري الشخص متداخل الجنس عمليات جراحية لتحديد جنسه.
يميز الكثير من الأفراد بين الكائنات الحية على أساس الذكور والإناث فقط عند حديثهم عن الجنس، الا أن الكثير من الكائنات الحية لا تشتمل على طرازين وراثيين (ذكور واناث) فقط فبعض الرتب السفلى من المملكة الحيوانية والنباتية تحوي عددا من الأنماط الوراثية، البرامسيوم على سبيل المثال، يحوي ثمانية طرز وراثية على الأقل لا يمكن لأي منها أن يتزاوج مع نظيره، وذكر سمكة المهرج عادة ما يقيم علاقة مع أنثى واحدة فقط حالما تموت يقوم بتحويل جنسه إلى أنثى ليجد ذكرًا له بدل أن يبقى ذكرًا ليجد أنثى اخرى وهذه الحالة شائعة في الكثير من الأنواع الأخرى في الطبيعة، حتى أن فرس البحر الذكر هو من يمارس عملية الحمل والولادة وليس الأنثى فالذكر يحمل كيسا بالقرب بطنه تضع الأنثى البيوض داخله حتى تتم عملية الإخصاب داخل جسد الذكر، وهذا ما يعكس تنوع الطبيعة فيما يخص الجنس والسلوكات المرتبطة به.
الهوية النوع اجتماعية (Gender Identity)
هي الطريقة التي يعبر فيها الشخص عن نوعه الاجتماعي (الجندر)، حيث يشير مصطلح النوع الاجتماعي (الجندر) إلى المشاعر والسلوكيات التي تربطها الثقافة في زمان ومكان معينين مع الجنس البيولوجي للشخص، ويتم تصنيفه مثلا الى رجل وامرأة وعابر النوع الاجتماعي (الجندر)….الخ، ولا تحدد او تتصل بالجنس البيولوجي بل بالسلوك الاجتماعي، فهنا لا يتم الحديث عن الذكور والإناث بل عن الرجال والنساء وما بينهما/حولهما، فالرجل هو الشخص الذي يشعر ويعرف نفسه جندريًا كرجل ويمارس سلوكيات الرجال في ثقافته وهذا غير مرتبط بجنسه البيولوجي حيث أن المتخصص في علم الجنس جون موني يعد أول من قدم التمييز الاصطلاحي بين الجنس البيولوجي والجندر واعتبر الجندر نوعا اجتماعيًا سنة 1955 ومع ذلك لم يصبح استخدام هذا التمييز شائعًا حتى 1970، أما المرأة فهي الشخص الذي يشعر ويعرف نفسه جندريًا كامرأة وتمارس سلوكيات النساء في ثقافتها وهذا غير مرتبط بالجنس البيولوجي ولا بالميول الجنسية، أما (transgender) أو العابر جندريا هو الشخص الذي لا يتطابق جندره مع جنسه البيولوجي حيث انه يعرف نفسه جندريا (رجل/امرأة) بعكس جنسه البيولوجي (ذكر/أنثى) فالذكر الذي تعرف نفسها كامرأة هي امرأة عابرة جندريا (transwoman) والأنثى الذي يعرف نفسه كرجل هو رجل عابر جندريًا (transman)، و هذا غير مرتبط بالميول الجنسية أي أنه يمكن العثور على ذكر بيولوجي بميول جنسية غيرية (أي أنه ينجذب جنسيًا إلى النساء) لكنه ببساطة تعرف نفسها كامرأة جندريًا أو على الاقل تشعر بذلك دون التصريح به والافصاح عنه بشكل واضح في العلن، عند البدء بعملية العبور عن طريق ارتداء ملابس النوع الاجتماعي الآخر أو حقن الهرمون او اجراء العمليات الجراحية يطلق على الشخص مصحح/ة جنسيًا (transsexual، وبعكسه الشخص ال(cisgender) متجانس الجندر وهو الشخص الذي يتطابق – وفق المعيارية المجتمعية – نوعه الاجتماعي مع جنسه البيولوجي المسجل عند الولادة بمعنى أن يعرف الذكر نفسه كرجل أو أن تعرف الأنثى نفسها كامرأة، والشخص اللا جندري (agender) هو الشخص الذي لا يعرف نفسه بأي نوع من الأنواع الاجتماعية بعكس مزدوج/ة النوع الاجتماعي (Bigender) الذي يعرف نفسه بأي نوعين اجتماعيين على التوالي أو في الوقت ذاته.
التعبير الجندري (Gender Expression)
هناك نمط آخر يتفرع بجانب الجندر/النوع الاجتماعي هو التعبير الجندري أو ما يسمى أيضا الدور الاجتماعي يمكن أن نعتبره أكثر قابلية للملاحظة بالرغم من أن الأمر يبقى نسبيًا بحسب الزمان والمكان والنسق الذي يظهر به، ينقسم إلى الذكورة والأنوثة والتعبير الملتبس، فالذكورة (masculinity) هي المظهر الخارجي لكل ما يعتبر مذكر بصفة اجتماعية وثقافية كاللباس الرجالي والحركات الذكرية ونبرة الصوت/ طريقة الحديث، أما الأنوثة (femininity) فهي المظهر الخارجي لكل ما يعتبر مؤنث بصفة اجتماعية وثقافية كالملابس النسائية والحركات لأنثوية ونبرة الصوت/طريقة الحديث وقد يكون الشخص ملتبس في هذه الصفات بين ما هو ذكوري وأنثوي فيطلق على تعبيره الجندري كلمة (androgynous) ما يمكن ترجمتها إلى التعبير الجندري الملتبس، لا يرتبط التعبير الجندري بالميل الجنسي أو الجنس البيولوجي حيث يمكننا أن نجد بعض الأشخاص لا يتناسب نمط تعبيرهم الجندري مع جنسهم البيولوجي فقد نجد ذكر ينجذب جنسيا للنساء لكنه يفضل ارتداء الملابس النسائية ليطلق على هذا العمل اسم عبور اللباس وعلى الشخص الممارس له عابر اللباس (crossdresser) دون أن يعرف ذلك الشخص نفسه كامرأة جندريا بالضرورة ولا أن ينجذب للرجال.
الميل الجنسي (Sexual Orientation)
وهي انجذاب الشخص جنسيًا وعاطفيًا لجنس معين فعلى سبيل المثال الغيرية الجنسية (heterosexuality) وهو الانجذاب جنسيًا وعاطفيًا إلى الجنس “الآخر” كإنجذاب الإناث للذكور وانجذاب الذكور للإناث، وبعكسه المثلية (homosexuality) وهو أن يميل الشخص جنسيًا وعاطفيًا إلى نفس جنسه كأن يميل الذكر إلى ذكر والأنثى الى أنثى، أما الميول الجنسية المزدوجة (bisexuality) هو انجذاب الشخص جنسيًا وعاطفيًا و إلى “الجنسين” معًا، ليس بالضرورة في الوقت نفسه أو الطريقة نفسها أو الدرجة نفسها أما اللاجنسية (asexuality) وهو عدم انجذاب الشخص جنسيًا لأي جنس من الأجناس.
السلوك الجنسي (Sexual Act)
هو كل سلوك يتم أدائه منفردًا أو مع شخص آخر -واحد أو أكثر- بهدف الإشباع الجنسي، عادة ما يكون منسجم مع الميل الجنسي لكن ليس بالضرورة، السلوكات الجنسية متنوعة بكثرة من الأمثلة عليه، الجنس الفموي(Oral sex) والذي يحدث عن طريق اتصال الفم بالأعضاء الجنسية، والجنس الشرجي (anal sex) من خلال اتصال القضيب بالشرج أو استخدام الشرج جنسيًا بشكل عام، والجنس المهبلي (vaginal sex) من خلال اتصال القضيب بالمهبل أو، الاستمناء (Masturbation) الذي يحدث بين يد وقضيب أو فرج الشخص، وغيرها من السلوكات الأخرى.