السياسة الجنسية

من ويكي الجندر
(بالتحويل من Sexual politics)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
السياسة الجنسية
Cover of Kate Millett's Sexual Politics book - PD-simple.jpg
النوع فكري
السنة 1970
الناشر Doubleday and Co
الدولة الولايات المتحدة الأمريكية
تأليف كيت ميليت

اللغة الإنجليزية
عدد الصفحات 424
موضوع نسوية راديكالية

ردمك 0252068890

السياسة الجنسية (بالإنجليزية: Sexual Politics) كتاب نقد أدبي من تأليف الكاتبة والناشطة النسوية كيت ميليت، ونشر عام 1970. يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي استخدمت النظرية النسوية في نقد الأعمال الأدبية، ويُعد كتاب كلاسيكي في الحركة النسوية وتحليل دقيق للصور النمطية الجندرية في القرن العشرين. تتمحور الفكرة الأساسية للكتاب حول سؤال: كيف انتجت المجتمعات البطريركية كتّاب وأعمال أدبية ميسوجينية تقلل من قيمة النساء، وتشكل عائقًا أمام المحاولات النسوية لتحسين حياة النساء.

محتوى الكتاب

تناقش ميليت أهمية الجانب السياسي للجنس، والدور الذي يلعبه النظام الأبوي في تحديد العلاقة بين الجنسين، فترى ميليت أن تحليل دقيق لطبيعة الجنس، سيلقي الضوء على كل الأسئلة السياسية المهمة. وتحلل ميليت العديد من الأعمال الأدبية، من ضمنها أعمال د. ه. لورانس، وهنري ميلر، ونورمان ميلر، وتشير ميليت إلى أن هؤلاء الكتاب يرون ويناقشون الجنس من منظور بطريركي و تمييزي ضد المرأة، وتوضح أن اللغة التي يستخدمها هؤلاء الكتاب لوصف العلاقة الجنسية بها إخضاء للمرأة، مما يعكس المشكلة الأكبر للنظام البطريركي وعلاقة القوى الغير متكافئة بين الرجل والمرأة داخل المجتمع. وتضيف ميليت أن تحت هذا النظام الأبوي، يتم حصر الرجل والمرأة في صورتهما النمطية الجندرية، وتتحول المرأة إلى أداة جنسية صامتة، يقوم الرجل بعكس رغباته الجنسية عليها. وفي المقابل، تُثني ميليت على السياسة الجندرية للكاتب الفرنسي جان جينيه.

وتناولت ميليت أعمال كتاب آخرين مثل سيجموند فرويد، وجون ستيوارت ميل وجورج ميريديث، وجون راسكن

تأثير ونقد الكتاب

يعتبر كتاب ميليت من أبرز الكتب النسوية الكلاسيكية، وأول كتاب أكاديمي للنقد الأدبي النسوي[1]، كما يعتبر من أهم الكتب النسوية خلال الموجة النسوية الثانية في سبعينات القرن الماضي.

أثار الكتاب جدلًا واسعًا عند نشره، وكتب "نورمان ميلر"، الذي انتقدت ميليت أعماله في كتابها، ردًا في مقال تحت عنوان "سجين الجنس" في مجلة "مجلة هاربرز"، ودافع فيه عن كتاباته وكتابات ميلر ولورانس.[2] ولاحقًا، كتب ميلر نقد تفصيلي في كتاب بنفس عنوان المقال. وأشارت المحللة النفسية "جوليت ميتشل" أن ميليت، مثل العديد من المفكرات النسويات، أخطأت في قراءة فرويد وتأثير التحليل النفسي على النظرية النسوية.[3]

الترجمة العربية للكتاب

لم يُترجم الكتاب إلى اللغة العربية حتى الآن، لكن قامت عايدة سيف الدولة بترجمة الفصل الثاني المعنون: "نظرية السياسة الجنسية" (Theory of Sexual Politics)، ونشرته مؤسسة المرأة والذاكرة في كتاب النسوية والجنسانية سنة 2016، ضمن سلسلتها ترجمات نسوية.

مراجع

مصادر