ترجمة:ألست امرأة؟
محتوى متن هذه الصفحة مترجم من لغة غير العربية أنجزته المساهموت في ويكي الجندر وفق سياسة الترجمة.
شفهي | |
---|---|
ترجمة | آية هشام من الإنجليزية |
تحرير | فرح برقاوي |
بيانات الأصل: | |
العنوان الأصلي | ?Ain't I a Woman |
المصدر | Genius |
تأليف | سوجورنر تروث |
تاريخ النشر | 1851-05-29 |
تاريخ الاسترجاع | 2017-09-12 |
مسار الأصل | https://genius.com/Sojourner-truth-aint-i-a-woman-annotated
|
قد توجد وثائق أخرى من نفس المصدر مصنّفة على تصنيف:وثائق مصدرها Genius
{{#createpageifnotex:تصنيف:مشافهات|{{صفحة_تصنيف_نوع_وثائق}}}} {{#createpageifnotex:تصنيف:وثائق مصدرها Genius |{{صفحة_تصنيف_مصدر_وثائق}}}}
توطئة المترجمة
ألستُ امرأة؟ هو خطاب جماهيري ألقته الناشطة النسوية الأمريكية-الإفريقية سوجورنر تروث (1797-1883) بمدينة آكرون، في ولاية أوهايو، في التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1851. ولدت تروث كواحدة من العبيد بولاية نيويورك، وألقت خطابها "ألستُ امرأة؟" بعدما نالت حريتها سنة 1827. ومنذ وقتها أصبحت تروث متحدثة مشهورة ضد العبودية. نُشر الخطاب بدون عنوان في جريدتين محليتين وفي صحيفة "البوق لمكافحة العبودية" سنة 1851. ومن ثم حاز على شهرة واسعة سنة 1863 أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، عندما نشرته "فرانسيس دانا باركر غيج" تحت عنوان "ألستُ امرأة؟"، بسبب تكرار الكاتبة لهذا السؤال في خطابها.
ويعد الخطاب من أوائل النصوص التي نادت بنظرة تقاطعية لمعاناة واضطهاد النساء، لوجود تباين بين الاضطهاد الموجه للنساء البيض عن ذلك الموجه للنساء السود.
نص الخطاب
حسنًا، يا أبنائي: حين يحدث ما هو مخالف للمعتاد، لا بد وأن يترتب عليه الكثير من الجلبة. اعتقد أن الحديث الجاري الآن بين زنوج الجنوب ونساء الشمال عن الحقوق، سيترتب عليه وقوع الرجال البيض في المتاعب قريبًا جدًا. ولكن، ما كل هذا الذي نتحدث عنه هنا؟
ذاك الرجل هناك يقول أن النساء بحاجة للمساعدة ليتمكن من ركوب العربات، وأن يُحملْن للمرور من فوق الحفر، وأن يحصلن دائمًا على أفضل الأماكن أينما تواجدن. ولكن لا يقوم أي شخص بمساعدتي أثناء ركوبي العربة أو مروري من فوق حفرة طينية، ولم يمنحني أحدهم أبدًا أفضل الأماكن! ومع ذلك، ألستُ امرأة؟ فلتنظروا إلي! انظروا إلى ذراعي! لقد حرثت وزرعت وحصدت، ولم يشرف عليّ أي من الرجال! أولست امرأة؟ أنا أستطيع أن أعمل وأن آكل الطعام - عندما أستطيع الحصول عليهما - تمامًا كالرجل، حتى أنني يمكنني تحمّل ضربات السوط! ألست امرأة إذًا؟ لقد أنجبت ثلاثة عشر ابنًا وابنة، بيعَ أغلبهم كعبيد أمام ناظري، وعندما بكيت فقدي وألمي، لم يستمع لي أحدٌ سوى يسوع المسيح! وأنا، ألستُ امرأة؟
وبعدها يتحدثون عن ذلك الشيء بداخل الرأس؛ ماذا يسمونه؟ (تجيب إحدى الأعضاء هامسةً، "الذكاء/الفكر") نعم عزيزتي، هذا هو. ما دخل الذكاء بحقوق المرأة والزنوج؟ إذا لم يكن بمقدور كأسي أن يحمل أكثر من نصف لتر، بينما يحمل كأسك الضعف، ألن يكون من اللؤم ألا تسمح/ي لي بملء كأسي، ولو كان نصفك، كاملًا؟
ثم يقول ذاك الرجل في زيه الأسود هناك، أن المرأة لا يمكنها الحصول على نفس حقوق الرجل لأن المسيح لم يكن امرأة! من أين جاء مسيحك؟ من أين جاء مسيحك؟ لقد جاء من الله وامرأة! بل لا دخل للرجال به.
إذا كانت أول امرأة خلقها الله قويةً بما فيه الكفاية لتقلب العالم رأسًا على عقب بمفردها، إذًا فهؤلاء النساء معًا لا بدّ قادرات على إعادة العالم إلى مجراه الطبيعي مرة أخرى! وها هن الآن يطالبن بذلك، لذا من الأفضل للرجال السماح لهن.
لقد ألزمتكم بالإصغاء لي، والآن لم يعد لدى سوجورنر العجوز المزيد لتقوله.