خرج مفهوم دراسات النوع الاجتماعي (أو [[جندر | الجندر]]) من رحم [[موجة نسوية ثانية | الموجة النسوية الثانية]] في سبعينات القرن الماضي، لرسم خط فاصل بين الإختلافات البيولوجية للنوع الجنسي والفروقات الإجتماعية، التي تحدد الكفاءات والسلوك التي يفرضهما المجتمع. عُرفت هذه الفروقات كصفات [[ذكورة | الذكورة]] و[[أنوثة | الأنوثة]]، وارتكزت في المجتمع على نظام من الثنائيات المتعارضة بين النوعين، مثل: سيادة الرجل ضد إنقياض المرأة، وعقلانية الرجل ضد عاطفية المرأة، وقوة الرجل ضد ضعف المرأة. كان الغرض من تحديد فاصل بين النوع الجنسي والجندر هو لتحليل النظرية التي تدعي أن هذه الفروقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة قد تم التلاعب بحقيقتها للحفاظ على نظام السلطة الأبوية داخل المجتمع، وخلْق شعور جماعي بين النساء بأن الأدوار الوحيدة المناسبة لطبيعتهن هي أدوارهن المنزلية، كربات بيوت. | خرج مفهوم دراسات النوع الاجتماعي (أو [[جندر | الجندر]]) من رحم [[موجة نسوية ثانية | الموجة النسوية الثانية]] في سبعينات القرن الماضي، لرسم خط فاصل بين الإختلافات البيولوجية للنوع الجنسي والفروقات الإجتماعية، التي تحدد الكفاءات والسلوك التي يفرضهما المجتمع. عُرفت هذه الفروقات كصفات [[ذكورة | الذكورة]] و[[أنوثة | الأنوثة]]، وارتكزت في المجتمع على نظام من الثنائيات المتعارضة بين النوعين، مثل: سيادة الرجل ضد إنقياض المرأة، وعقلانية الرجل ضد عاطفية المرأة، وقوة الرجل ضد ضعف المرأة. كان الغرض من تحديد فاصل بين النوع الجنسي والجندر هو لتحليل النظرية التي تدعي أن هذه الفروقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة قد تم التلاعب بحقيقتها للحفاظ على نظام السلطة الأبوية داخل المجتمع، وخلْق شعور جماعي بين النساء بأن الأدوار الوحيدة المناسبة لطبيعتهن هي أدوارهن المنزلية، كربات بيوت. |