الاسم أنثى
النوع | دراما |
---|---|
قصة | منه إكرام |
سيناريو | منه إكرام
|
إخراج | رامي رزق الله |
إنتاج | برنامج الأمم المتحدة الإنمائي |
الدولة | مصر |
تمثيل | ندا موسى و أحمد عبد الهادي و سما الشامي و عيد عبد الحميد |
اللغة | العربية |
المدة | 10 دقيقة
|
الموضوع | حق النساء فى العمل |
السينما | IMDb |
الاسم أنثى
فيلم قصير يحاول رصد المشكلات التى تتعرض لها المرأة فى المجتمع المصرى، وتمنعها من الحصول على حقوقها في الحركة في المجال العام والعمل. الفيلم من تأليف منة إكرام ومن إخراج رامي رزق الله.
أحداث الفيلم
يتناول الفيلم وضع المرأة وهويتها، وتدور أحداثه لفتاة ترتدى ملابسها صباحًا استعدادًا لمغادرة المنزل، يحاول أخوها معرفة المكان الذى ستذهب إليه، وما إن يعرف نيتها فى التقدم للوظيفة التى أعلنت عنها الحكومة فى القاهرة، حتى يشتاط غضباً، وتبدأ مشاجرة بينهما لرفضه خروجها للعمل .
«قلنا مفيش أى ستات بتشتغل بره القرية.. فوقى بقى وعيشى عيشة أهلك»، كلمات جاءت على لسان «أحمد» شقيق البطلة، تبرهن مدى المعاناة التى تشعر بها المرأة فى القرى، حيث لم يكتفِ بذلك، إنما أخذ يبحث عن حقيبة أخته، ليأخذ منها المحفظة بكل ما فيها من نقود، ثم يأخذ بطاقة الرقم القومى، ويقوم بحرقها أمامها معلقاً: «مش دى بطاقتك اللى إنتى فاكرة أنها عاملة ليكى شخصية قدام الناس». وينتهي الفيلم برضا أخيها عن مساعيها وذهابه لإيصالها لمكان العمل.
نقد الفيلم
الفيلم يدعم حقوق النساء في العمل وفي التواجد في المجال العام لأنه يثير نقطة ركوب الفتيات والنساء للدراجات في الشوارع بالإضافة إلى فرص العمل. وبالرغم من هذا - وربما كان هذا بسبب تمويل الفيلم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - فإن الفيلم شديد المباشرة، ويشبه كثيرًا حملات الدعاية التي تقوم بها الأمم المتحدة في مختلف القضايا الخاصة بالنساء، من ناحية أن الفيلم تدور أحداثه في الريف وليس المدينة وأن الرجل يقوم بدور حماية المرأة ودعمها وإيصالها لعملها - فقط حين تطلعه أنها لن تترك بيت العائلة وأنها سوف تسافر يوميًا من عملها في القاهرة إلى بيتهم في القرية ذهابًا وإيابًا. وعليه فالفيلم قد لا يعتبر نسويًا بالضرورة ولكنه يطالب بعمل النساء.
مصادر
- الأحداث من موقع الوطن
لمشاهدة الفيلم
صفحة الفيلم على موقع auclip