رواند عيسى
| |
---|---|
محلّ الميلاد | لبنان
|
الجنسيّة | لبنان |
مجالات العمل | صحافة"صحافة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و فن"فن" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. |
أعمال شهيرة | عاصية و مش من المريخ
|
أعمال في الويكي |
رواند عيسى رسامة كوميكس لبنانية عملت كاتبة صحافية قبل أن تنتقل إلى رسم القصص المصوّرة (الكوميكس). كما تنشر رسوماتها في منصات إلكترونية ومطبوعة مختلفة.
أعمالها المرسومة
ترى رواند أنها تصنع خطوطًا عريضة و أخطاء كثيرة. لها عدة منشورات مختلفة هي كتيّب رسومات "مش من المريخ"، وقصّة مصّورة قصيرة بعنوان "22 آب"، وكتاب كوميكس بعنوان "عاصية".
في "عاصية"، تروي رواند من خلال قصّة مصورة حكاية أنيسة وسوسن، وهما مدنيتان ترفضان محاكمة المدنيات والمدنيين عسكريًا، حيث استوحت القصة من قضية "لو غراي" في المحاكم العسكرية اللبنانية(مطلوب مصدر).
أما مشروع "مش من المريخ" فلقد أنتجته رواند على نحو مستقل متحدية قواعد السوق والترويج وبدون التعاون مع أي دار نشر. تتناول رسومات الكتيّب مجموعة من المواقف الشخصية، حيث ترى رواند أنه عادةً ما يكون كل موقف شخصي وضعا مفتوحا على الجميع، و"مش من" عالم بعيد عنهن/م.
كتاباتها
نشرت رواند العيسى نصوصًا ومقالات في أكثر من موقع ومطبوعة، أبرزها موقع شباب السفير. وتطرقت في نصوصها لموضوعات الحب والعلاقات والسياسة والمجتمع وتابوهاته والتداخلات في ما بينها.
تظهر توجهات رواند النسوية وتفكيرها النقدي في المنظومة المجتمعية السائدة في كتاباتها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ففي مقالها "الحب هو الحريّة.. والخاتم يقتلها، على موقع شباب السفير في أكتوبر 2015، تعرض رواند لفكرة الزواج الرسمي وكيف يكون انصياعًا مجتمعيًا لعدم وجود مساحة حرّة للحب دون تدخل الأهل والمجتمع. ويتعرض المقال لآراء مجموعة من الشابات والشباب الذين يرفضون مؤسسة الزواج من الأصل إما لأسباب سياسية أيديولوجية، أو لأسباب متعلقة بفعل الحب نفسه وأنه لا يدوم أو أن الشركاء يحتاجون إلى وقت طويل جدًا لفهم ومحبة الآخر وأن فعل الزواج به فعل تملك، في حين يستطيع الشريكان أن يعيشا سوية دون تقيّد بعقود وشرائع وقوانين.
كذلك كتبت عن قرار الإنجاب بالنسبة لها كامرأة في مقالها "أيُعقل أن أقف في وجه نظرية التطوّر؟" ضمن ملف شباب السفير بعنوان "أمّهات المستقبل". بالإضافة إلى مجموعة مقالات في 2014 تناقش فيها أغانٍ لسبع فنانات متمردات أثرت فيها كنسوية مثل أغنية "للصبر حدود" لأم كلثوم وأغنية "لست ملكك" للمغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية ليزلي غور وغيرها، حيث كتبت في مقالها الافتتاحي "أغاني التمرد": "في فترة مراهقتي تأثرت كثيراً بالفنانات النسويات وأغنياتهن، عن رفض تقاليد المجتمع الذكوري والتحرّر الجنسي"[1].
قدمت رواند مجموعة من النصوص التي تطرح ملاحظات عن يوميات تعيشها كامرأة وتعيشها غيرها من النساء مثل "رسائل على جدران الحمامات النسائية"، و"مذكرات فتاة صلعاء" عن تجربتها في حلق شعرها بآلة الحلاقة وكيف نعتتها إحدى النساء في الباص بالعاهرة وعن اشمئزازها من الرجال الذين يعتدون على مساحة الآخرين بفتح رجليهم أثناء الجلوس في الأماكن العامة[2]. وفي نصها "تفاصيل داخلية" تسرد رواند عن علاقتها بجسدها وكلام الآخرين وضغط وجود الحبيب وتعليقاته على مزاجها وهرموناتها ودورتها الشهرية فتقول "لا أريدك اليوم، أنا بحاجة لنفسي. لا تقل لي كيف اضبط أعصابي حين تجنّ هرموناتي، أنت لا تنزف ولا تدري. لا أريد أن أحبك اليوم، سأكرهك. ولا أريد أن أبكي، سأصرخ. رحمي يؤلمني، وقلبي معتّق بالحزن"[3]. كذلك تكتب عن الحب ببساطة وجرأة، تكتب عن حياتها وجسدها كامرأة تحب كما نرى في نصها "القلب وكواكب أخرى".
لها أيضًا مجموعة من المقالات عن الحراك الشبابي في لبنان خلال صيف 2015 وعن تأثير الحراك فيها وبنشاطها، منها مقالا "«خطيفة» مع الحراك" و"كيف غيّرني الحراك؟". كتبت كذلك عن أفكار الاستقلال المعيشي لدى الشابات والشباب، وهموم الطلاب والتخرج والنظام الجامعي اللبناني، وعن الزواج المدني في مقابل الزواج الطائفي بين قبرص ولبنان، بالإضافة إلى مجموعة نصوص تحت عنوان يوميات الثورة تناقش فيها قضايا متعلقة بالثورة السورية ولبنان وغيرها من ثورات العالم العربي خلال 2011.