سيداتي آنساتي
النوع | دراما و كوميدي |
---|---|
قصة | غير معيّن |
سيناريو | رأفت الميهي
|
إخراج | رأفت الميهي
|
الدولة | مصر |
تمثيل | محمود عبدالعزيز و معالي زايد و صفاء السبع و عبلة كامل و يوسف داوود و مخلص البحيري |
اللغة | العربية |
المدة | 113 د دقيقة
|
الموضوعات | تعدد زوجات و عصمة و زواج و حقوق النساء |
السينما | IMDb |
سيداتي آنساتي هو فيلم مصري، إنتاج سنة 1989.
قصة الفيلم
تدور أحداث القصة حول الدكتور (محمود) الحاصل على دكتوراة ويتقاضى أجرًا أقل من الساعي الموجود بالشركة، يقرر الدكتور محمود العمل التقدم للعمل كساعي بهدف زيادة أجره، تقرر أربع موظفات بالشركة الزواج من الدكتور محمود مرة واحدة بهدف التغلب على أزمة الإسكان والأزمات الاقتصادية المختلفة، ولكن بشرط بقاء العصمة في أيديهن، تطلق اثنتين منهمن الدكتور محمود لتتزوجا من شخصين آخرين ويقيمان في نفس الشقة.[1]
تحليل الفيلم
يعمل محمود (محمود عبد العزيز) كساعي في شركة حتى يتثنى له الحصول على إكراميات إلى جانب المرتب بإجمالي 500 جنيه بالرغم من حصوله على دكتوراة في الفيزياء. تتحالف ضد محمود أربع زميلات هن د. آمال (عبلة كامل) طبيبة الشركة، والمهندسة عزيزة (صفاء السبع) مشرفة المصنع، ودرية (معالي زايد) مديرة الشؤون القانونية وكريمة (عائشة الكيلاني) الموظفة بالشركة. النساء الأربعة يتشاركن في السكن عند "ماما تريزا" التي تفاجئهن بخبر زواجها من شاب يصغرها بعقود لأنها لم تنجب وتريد زوجًا يكون لها زوج وابن، أما هو فيرى فيها حنانًا وأمانًا لن تستطيع شابة في مثل سنه توفيرها له. ومن هنا تبدأ حبكة ثانوية محاكية للحبكة الرئيسية في الفيلم. وتفجّر هذه المفاجئة حكايات النساء الأربعة اللاتي يتحدثن عن الزواج ومستلزماته وميزاته من جنس وإنجاب وشكل اجتماعي.
تقترح درية فكرة تطلق عليها "مجنونة" و"محتاجة شجاعة" وهي أن يبحثن عن رجل ويتزوجنه حيث أن الشرع يسمح للرجل بأربع زيجات، وهذا لسببين؛ الأول هو الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة والسبب الثاني هو تحكم الرجال في النساء، وعن طريق الاجتماع في زيجة واحدة، لن يستطيع الرجل التغلب عليهن كما أن العصمة ستظل في أيديهن. تقتنع كل الصديقات بالخطة ويبدأن في البحث عن رجل مناسب وبعد عدد من المواقف والمحاولات، يقع اختيارهن على محمود، وتتم الزيجة.
ويتنقل محمود بين المناصب المختلفة مع تغيّر مديري الشركة، فيخلصوا إلى أن يقدم محمود استقالته ويقوم بالأعمال المنزلية ورغم اعتراضه في البداية إلا أنه يرضخ في النهاية، ولكن مؤقتًا فقط. وحين يعود يرفض القيام بالأعمال المنزلية، تطلقه اثنتين وتتزوجا من مديره السابق فتحي (يوسف صليب) لينتقل للمعيشة مع محمود وتربية الدواجن والتدبير المنزلي ويتساءلان في المشهد الأخير أين هارون الرشيد، بعد أن تكون الغلبة للنساء ويطرداهما. ويرى محمود أن الحل في الزيجة القادمة هو أن يحمل.
الفيلم جزء من فانتازيا رأفت الميهي التي تقوم بعكس الأوضاع والأدوار الاجتماعية بشكل هزلي يدفع بأفكار جديدة ويهدف للتغيير. وبالرغم من هذا فإن هناك بعض العيوب في الفيلم فيما يخص السخرية من جنسانية "ماما تريزا" وشكل كريمة (عائشة الكيلاني).