لينا مرهج
| |
---|---|
محلّ الميلاد | بيروت
|
الجنسيّة | لبنان |
مجالات العمل | الرسوم المتحركة"الرسوم المتحركة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و القصص المصورة"القصص المصورة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و كتب الأطفال"كتب الأطفال" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. |
أعمال شهيرة | رسم الحرب و مربّى ولبن و السمندل
|
أعمال في الويكي |
لينا مرهج راوية بصرية ورسامة نسوية لبنانية معاصرة تنتج قصصا مصورة ورسوم متحركة. ساهمت في تأسيس مجلة "السمندل" للكوميكس. تستخدم أساليب السرد البصري في الاشتباك مع الواقع الاجتماعي والسياسي. تهتم باستكشاف مفاهيم الجسد والجنسانية في المجتمع العربي.
قاصّة بصرية وخبيرة في الرسوم المتحرّكة والسرد المرسوم. وُلدت في بيروت، لبنان سنة 1977. رسمت العديد من كتب الأطفال، كما كتبت بعضها مع الرسوم، كذلك رسمت العديد من القصص والكتب المصورة وعملت على مشاريع صور متحركة، وهي إحدى مؤسسات مجلة السمندل للكوميكس. درًست في كل من الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة اللبنانية الأمريكية بالإضافة إلى قيادة ورش عمل للأطفال والمهتمين بالفن البصري. أسست لينا مركز الصّورة في بيروت والذي يقدّم التدريب المهني في الرسوم المتحركة والرسم التوضيحي والكتب المصوّرة.
دراستها
درست التصميم الجرافيكي والتصميم والتكنولوجيا في كل من بيروت ونيويورك، ثم نالت درجة الدكتوراه في الرواية البصرية من جامعة جاكوبس في بريمن، ألمانيا.
أعمالها: سياسية اجتماعية
بعد أن بدأت لينا مرهج مسيرتها العملية كمصممة جرافيكية، انتقلت إلى فن الكوميكس والرواية البصرية والرسوم المتحركة، وقدمت - وما تزال تقدم - إنتاجًا غزيرًا في اتجاهين أساسيين هما كتب الأطفال المصوّرة والقصص المصورة والرسوم المتحركة ذات الطابع الاجتماعي السياسي والنسوي في أحيان كثيرة. أحد
أسست مع أخريات وآخرين مجلة السمندل للكوميكس سنة 2007، وهي تعاونية تطوعية مؤلفة من رسامات ورسامي كوميكس ومصممات ومصممين جرافيكيين تعمل على توظيف فن الكوميكس في استكشاف والمجتمع والسياسة. وفي سنة 2010 ادّعت النيابة العامة على ثلاثة من محرّري السمندل بعد أربعة أشهر من إطلاق العدد السابع من المجلة، ووجهت لهم اتهامات بالتحريض على الفتن الطائفية، وازدراء الأديان، ونشر أخبار كاذبة، والتشهير والقدح والذم[1]. وبعد خمس سنوات من الإجراءات القانونية، أدانت المحكمة المحرّرين المتهمين وغرّمتم مبلغًا قدره 20 ألف دولار أمريكي بحيث إذا تخلّفوا عن دفعها يطبق عليهم حكم بالسجن لسنتين وتسعة أشهر. ولسنوات كانت هذه المعركة القانونية وهذا الهجوم على السمندل من قبل مؤسسات دينية في لبنان تهدد استمرارية عمل المجموعة وما تحاول تقديمه للمجتمع من خلال القصص المصوّرة. وفي كتابهم جغرافيا الذي صدر في نوفمبر 2015، رسمت لينا مرهج قصة مصوّرة عن ما حدث مع السمندل بعنوان "الذي حصل".
تناولها للنسوية والجنسانية
طرحت لينا مرهج نفسها كرسامة كومكس نسوية بكل صراحة ووضوح، وأنتجت العديد من الأعمال التي تناولت قضايا الجنسانية والجسد. ففي العدد الأول من مجلة السمندل، شاركت لينا بقصة "ألعاب آلام" والتي تناولت فيها بشكل غير مباشر وببعض الكلمات والرسوم موضوع الجنس والشغف به[2].
وفي عملها "أول مرّة" والمنشور على موقع مخزن ضمن دوريتهم الثانية "نسويات" (Feminisms) الصادرة في سبتمبر 2015[3]، صوّرت لينا بعض الأحاديث عن مرّات ممارسة الجنس الأولى سواء بين امرأة ورجل (مغايرين) أو بين امرأتين مثليتين، وركزّت بالذات عن البوح بحب امرأة لامرأة وغرابة الموقف عند النطق بهذا الميل الجنسي للآخرين أثناء أحاديث عادية.
بعد سنة تقريبًا من الحكم بالقضية المرفوعة على مجلة السمندل، عادت المجلة لتطل في مجلد جديد بعنوان "خلف الباب" بإشراف لينا مرهج ومشاركة 26 فنانة وفنانًا برسومات تحمل اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. تناول المجلد هذه المرة موضوعًا شائكًا آخر؛ وهو الجنسانية وقضايا مجتمع الميم. لكن لينا، وتفاديًا للوقوع في أزمة مشابهة، أعادت صياغة المشروع وعرضته ليتضمن مفاهيمًا وتيمات تجمع بين الجنسانية والشعر والشباب، كما أشارت في مقابلة معها نُشرت على موقع مركز خيرالله لدراسات الانتشار اللبناني في فبراير 2017[4]. ضم المجلد قصصًا مصوّرة مختلفة من حول المنطقة العربية تناولت التحرّش الجنسي، والجنسانية لدى الرجال، وذاكرة التجربة الأولى في الطفولة، والإثارة، وغيرها[5]. إضافة إلى إشرافها على إنتاج هذه المجلد، قدّمت لينا قصة مصوّرة بعنوان "نقاشات نسوية" والتي تسخر فيها من الطبيب النسائي الذي يحاول التحرّش بزائرته أثناء معاينتها[6].
شاركت لينا مرهج في 2017 في مشروع منارات الذي أطلقه البرنامج الإقليمي للعدالة الجندرية التابع لمنظمة "أوكسفام" Oxfam، لتكريم عدّة نساء من العالم العربي أحدثن تغييرًا في مجتمعاتهن[7]. ضمّت القصص التي ألفتها ورسمتها لينا كلا من صفاء طميش من فلسطين، ومي مصطفى إخو من موريتانيا، وسميرة خليل من سوريا، وعلياء الحرازي من اليمن، ومارينا جابر من العراق.
إصداراتها
قصص وكتب مصوّرة للكبار
- أعتقد أننا سنكون هادئين في الحرب القادمة، دار قنبز، 2006.
- مربى ولبن (أو كيف أصبحت أمي لبنانية)، السمندل، 2011.
- جميع مساهماتها في السمندل.
- منشوراتها على شباب السفير
- أوّل مرة، مخزن، سبتمبر 2015.
كتب الأطفال
- أين أصابعي، دار قنبز، 2005 (تأليف: ندين توما).
- السيد.. ماذا آكل؟؟، دار العلم للملايين، 2006 (تأليف: رنا سلطان غندور).
- مدينة الفرح، دار العلم للملايين، 2006 (تأليف: نهى طباره حمود).
- لا أخاف، دار كلمات للنشر والتوزيع، 2007 (تأليف: فاطمة شرف الدين).
- أنا أيضًا أريد، دار أصالة، 2007 (تأليف: سمر محفوظ براج).
- لم أكن أقصد، دار أصالة، 2008 (تأليف: سمر محفوظ براج).
- تاه حماري، دار أصالة، 2008 (تأليف: فاطمة شرف الدين).
- مجموعة قصصية مع مؤسسة تالة، 2008، من تأليف نجلاء نصير بشور، بعناوين: لماذا لا أرى ما يرون؟، ما هذا الذي يلمع؟، وجدي وجدتي يعملان كل شيء لي.
- أفتش عن هواية، دار أصالة، 2009 (تأليف: سمر محفوظ براج).
رسوم متحركة
طالعوا كذلك
مراجع
- صفحة لينا مرهج في موقع مؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضِف.
- صفحة لينا مرهج في موقع مخزن
- صفحة لينا مرهج في موقع دار الساقي اللبنانية للنشر
مصادر
- ↑ بيان صحفي من محرّري مجلة السمندل بتاريخ 2015-10-30 بخصوص القضية المرفوعة عليهم بموجب قانون المطبوعات
- ↑ مقال عن لينا مرهج في جريدة النهار اللبنانية، بقلم هنادي الديري، بتاريخ 2015-01-10
- ↑ لينا مرهج، أوّل مرّة، نسويات، مخزن، سبتمبر 2015. (تاريخ الاسترجاع 2018-07-07)
- ↑ مقابلة مع لينا مرهج بتاريخ 2017-02-22، على موقع مركز خيرالله لدراسات الانتشار اللبناني
- ↑ "سمندل"، لينا مرهج "خلف أبواب" الجنسانيّة والشعر فنّانون كسروا التابوات بالخط والرواية من دون ابتذال، موقع جريدة النهار بتاريخ 2016-11-19. (تاريخ الاسترجاع 2018-07-07)
- ↑ لينا مرهج، نقاشات نسوية، خلف الباب، نوفمبر 2016، معاد نشرها على موقع جيم بتاريخ 2018-07-05.
- ↑ موقع مشروع منارات، بتعاون بين Oxfam ولينا مرهج