ملف:تحت عيون الغرب - الدراسات النسوية والخطابات الاستعمارية.pdf

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اذهب إلى صفحة


الملف الأصلي(1٬033 × 1٬476 عنصورة، حجم الملف : 1٫27 ميجابايت ، نوع الملف : application/pdf ، 34 صفحات)

شعار مؤسسة المرأة و الذاكرة.png
ورقة بحثية
تأليف شاندرا موهانتي
تحرير هانيا الشلقامي
المصدر مؤسسة المرأة والذاكرة
اللغة العربية
تاريخ النشر 2015
مسار الاسترجاع http://www.wmf.org.eg/publication/دراسة-النوع-والعلوم-الإجتماعية/
تاريخ الاسترجاع 2017-10-21

ترجمة سهام سنية عبد السلام
لغة الأصل الإنجليزية
العنوان الأصلي Under Western Eyes
تاريخ نشر الأصل غير معيّن


نُشرت الورقة الأصلية في كتاب "نساء العالم الثالثة وسياسة النسوية" (Third World Women and the Politics of Feminism)، مطبعة جامعة إنديانا 1991، ص.ص. 51 - 80. وترجت الورقة في 2015 إلى اللغة العربية ضمن كتاب دراسة النوع والعلوم الاجتماعية، لكن لم تنشر به.



قد توجد وثائق أخرى مصدرها مؤسسة المرأة والذاكرة


ملخص الورقة

شاندرا موهانتي

في مقالتها، تنتقد شاندرا الخطاب النسوي الغربي عن "العالم الثالث" من خلال مشروعين أساسين:

  1. نقد (تفكيك وهدم) خطابات السياسات النسوية والتطبيقات العملية لها في الغرب.
  2. صياغة (بناء وإنشاء) اهتمامات واستراتيجيات نسوية مستقلة على أسس جغرافية وثقافية وتاريخية.

وتنتقد شاندرا كاتبات العالم الثالث، والباحثات في ثقافات قومهن، لاستخدامهن استراتيجيات تحليلية للدراسات الغربية التي ينتقدنها، حيث يشار إلى نساء العالم الثالث بصفتهن "موضوعًا واحدًا وكتلة واحدة مصمتة". وتجادل شاندرا إلى إن الدراسات النسوية ليست إنتاج لمعرفة عن موضوع معين فقط، بل هي "ممارسة سياسية وخطابية مباشرة" لها أهدافها وأيديولوجياتها وأسلوبًا للتدخل في خطابات مهيمنة ومعارضة "الإلزام الشمولي لمجموعة المعارف العتيقة المشروعة والعلمية". وتدعوا شاندرا إلى فحص التأثيرات السياسية الضمنية على الاستراتيجيات والمبادئ النسوية لنساء العالم الثالث.

وتوجه شاندرا نقدها للخطاب النسوي الغربي عن نساء العالم الثالث إلى ثلاث مبادئ تحليلية:

  • تحديد الموقع الاستراتيجي للنساء كفئة "مترابطة ذات هيكل واحد، تطابق مصالحهن ورغباتهن بغض النظر من موقعهن أو تناقضاتهن الطبقية أو العرقية".
  • تقديم شواهد بطريقة غير نقدية "لإثبات" صدق العمومية.
  • نموذج القوة والنضال الذى تقترحه هذه الاستراتيجيات.

النساء كفكرة متجانسة

تشير شاندرا إلى أن افتراض فكرة متجانسة عن قهر النساء يفترض أن النساء جماعة "لا حول لها ولا قوة" اتخذت شكلها بالفعل بصفتهن "عديمات الحيلة" أو "مستغلات" أو "متعرضات للتحرش". وينتج عن هذا الاقتراض صورة: امرأة عالم ثالث متوسطة مقيدة جنسيًا وجاهلة وفقيرة وغير متعلمة ومتربطة بالتقاليد ومهتمة بالعائلة وضحية إلخ. في مقابل نساء غربيات متعلمات وحديثات ومتحكمات في أجسادهن وحياتهن الجنسية وقرارتهن. ويحدث ذلك نتيجة الخلط بين الإجماع الخطابي على تجانس "النساء" كجماعة وبين الواقع المادي الخاص بجماعات النساء.

وتجادل شاندرا أن استخدام النساء كفئة للتحليل ركز على تعريف النساء في المقام الأول "كشيء مفعول به"، وينطلق التحليل من الطريقة التي يتأثرن أو لا يتأثرن بها من مؤسسات ونسق معينة. وتشير إلى خمس طرق لاستخدام النساء كفئة تحليلية: النساء كضحايا للعنف الذكوري أو ضحايا للعملية الاستعمارية أو ضحايا لنسق العائلة العربي أو لعملية التنمية الاقتصادية أو ضحايا القواعد الإسلامية.

النساء كتابعات وضحايا

وتحلل شاندرا تسع نصوص نشرت في سلسلة زد بريس بعنوان "نساء العالم الثالث"، فتشير شاندرا إلى تحليل بيفرلي ليندساي لنساء العالم الثالث بصفتهن جماعة تشترك في تبعيتهن لغيرهن بأشكال متعددة، والتي تفرض موقعية غير الفاعل عليهن بشكل جماعي. وتنتقد شاندرا بناء فران هوسكين خطاب إدانتها للتشويه الجنسي بأكمله على أساس واحد وهو أن هدف هذه الممارسة هو "تشويه اللذة الجنسية والإشباع الجنسي للنساء"، بهدف التحكم في الطبيعة الجنسية للنساء وقدراتهن الإنجابية، حبث تشترك السياسات الجنسية الذكورية في نفس الهدف السياسي ألا وهو "ضمان تبعية المرأة وخضوعها". تشير شاندرا إلى تعريف النساء هنا على أنهن "المثال الأسمى للضحايا" ومفعولات به يدافعن عن أنفسهن ضد الرجال "الفاعلين" ومرتكبي العنف. وفي المقابل تنادي شاندرا بتفسير العنف الذكوري في إطار مجتمعات معينة لكي تتمكن النساء من تنظيم صفوفهن من خلال خلق "رابطة في ممارسة وتحليل تاريخيين وسياسيين ملموسين".

وتنتقد شاندرا تعريف ليفي-شتراوس نساء البيمبا كجماعة مترابطة تأثرت بالاستعمار وضحايا لآثار الاستعمار الغربي، وتحليل إليزابيث كووي للنساء بوصفهن نساء لهن موقع في العائلة وتحد تعريف النساء كجماعة نتيجة لهياكل القرابة. وتنتقد شاندرا طرح باتريشا جيفري عن نساء بيرزادة في إيران واعتبارها شكل للإسلام هو الإسلام نفسه واختزال الخصوصيات الأيدولوجية والعلاقات الاقتصادية. وتشير شاندرا أن التعميم المنهجي يؤدي إلى "إنكار أي خصوصية ثقافية أو تاريخية ويلغي تمامًا ما قد يكون بها من متناقضات أو جوانب يكمن فيها التمرد". وتضيف أنه لا يمكن لأي من التحليلات حول المفاهيم أن تكون مفيدة دون تخصيصها في سياقات ثقافية وتاريخية محلية.

تاريخ الملف

اضغط على ختم زمني لمطالعة الملف كما بدا في ذلك الزمن.

زمن/تاريخصورة مصغرةالأبعادمستخدمتعليق
حالي15:42، 21 أكتوبر 2017مصغّر المراجعة المؤرّخة 15:42، 21 أكتوبر 20171٬033×1٬476، 34 صفحة (1٫27 ميجابايت)فرح (نقاش | مساهمات)هذه ورقة بحثية من كتابة: شاندرا موهانتي وعنوانها الأصلي "Under Western Eyes" نُشرت الورقة الأصلية في كتاب "نساء العالم الثالثة وسياسة النسوية"، م...

لا تربط أي صفحة إلى هذا الملف.

بيانات فوقية