هاتولي راجل

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هاتولي راجل (2013)
هاتولي راجل.jpg
النوع كوميدي
قصة كريم فهمي
سيناريو كريم فهمي
حوار كريم فهمي
إخراج محمد شاكر خضير
إنتاج حسين ماهر
الدولة مصر
تمثيل أحمد الفيشاوي و شريف رمزي و إيمي سمير غانم و يسرا اللوزي و ميريت و كريم فهمي
اللغة العربية
المدة 88 دقيقة

الموضوع أدوار جندرية
السينما IMDb


هاتولي راجل (بالقياسية: هاتوا لي رجل) فيلم مصري، أنتج سنة 2013. يتناول الفيلم فكرة عكس الأدوار الاجتماعية للرجال و النساء في مصر في إطار كوميدي.

ملخص الفيلم

الفيلم يقوم على فكرة خيالية تقول أن النساء بعد الحرب العالمية الثانية ونتيجة لاكتشافهن مدى عنف الرجال يقررن ألا ينجبن إلا إناثًا. ثم يحكي الفيلم ماذا يحدث حين يصبح الرجال مجرد أداة للتناسل وإرضاء النساء جنسيًا.

حول الفيلم

يبدأ الفيلم بوجود اجتماع بين رجل عجوز وثلاث شباب شارحًا لهم سبب تغير الأوضاع في العالم (عكس الأدوار الجندرية) حيث قررت من يطلق عليهن "علماء الستات" ألا ينجبوا الذكور أبدًا لأن "الست كائن مسالم بطبيعته"، وهو مفهوم مغلوط لأن أي صفة من صفات الإنسان هي صفة مكتسبة وبهذا فهي جندرية وليست طبيعية. تتوقف النساء عن إنجاب الرجال بسبب هرمون ينتشر في المياه فتنجب النساء إناثًا فقط، ولكن الفيلم يشرح أن هناك رجالًا استفادوا من هذا الوضع (وهي ثغرة في حبكة الفيلم) وبدأوا في التدلل مما حوّلهم إلى الدور الجندري الأنثوي. ومع الوقت توطد تبدل الأدوار بشكل كامل. وفي التسعينيات، ورغم زيادة نسبة الذكور مرة أخرى، إلا أن الأدوار كانت قد تبدلت بلا رجعة، وهنا يأتي دور العجوز الذي أسس "مركز إعادة تأهيل الرجل" ويبدأ الثلاث شباب في سرد حكاياتهم مع النساء لنجد أن الأدوار معكوسة بالفعل، فمن يقوم بالتحرش بكل أشكاله نساء، ومن يعملوا بالجنس هم فقط الرجال (على الرغم من وجود عاملات وعاملين بالجنس في الواقع). ليس فقط الأدوار الجندرية هي التي تتبدل ولكن أيضًا الممارسات والسلوك الجنسي متبدل أيضًا. والنساء في تحكم كامل في الرجال وكل طرق الإغواء التي يسلكها الرجال في الواقع تسلكها النساء. حتى أن معتقد "بنت بنوت" الذي ينتشر في المجتمع المصري والمجتمعات العربية عمومًا وصفًا للعذراوات يتبدل ليكون "ولد ولود". ويكون سلاح العجوز لإنهاء الوضع هو إثارة غيرة النساء وبالفعل ينجح هذا، ومن هنا يتغير كل شيء لتعود الأدوار لسابق عهدها. على الرغم من أن عكس الأدوار ظهر في كل شيء حتى في مفهوم العجز الجنسي وهو شيء طبيعي وليس جندري، إلا أن ملابس النساء والرجال لا تتبدل ولا يتبدل وضع مساحيق التجميل أو ينتهي كليًا وهي ثغرة أخرى في حبكة الفيلم.

أسلوب عكس الأدوار عادةً ما يستخدم أدبيًا لخلق الكوميديا وأحيانًا ما يكون منذرًا من شيء ما أو يدعو لمقاومة ما. يستخدم الفيلم هذا الأسلوب لخلق كوميديا سهلة بمجرد تقمص النساء دورًا مسترجلاً ويظهر الرجال بعض الدعة في الحديث. ولكنه لا ينكر على الرجال العنف أو التحرش أو الجرائم التي يرتكبوها، ولكنه يروجها كطبيعة الرجال وأن هذه الخصال فقط لا تليق بالنساء، ليس أنها غير آدمية. مما ساهم في خلق الكوميديا في الفيلم السخرية من أكلاشيهات السينما المصرية الأخرى مثل مشهد الرعد والبرق وقت الاغتصاب، والذي صوره بشكل تسفيهي. ورسم لبؤة مكان أسد كوبري قصر النيل. الفيلم لم يقدم مجتمع أمومي بالرغم من أن هذا هو المضاد الحقيقي للمجتمع الذكوري، ولكنه قدم مجتمعا ذكوريًا النساء فيه هن من خلقن الذكورية.


مشاهدة الفيلم

[الفيلم على ديلي موشن]