وثيقة:كوبي براينت: هل من المفترض أن يغفر الموت جرائم المغتصبين والمتحرشين؟
محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.
تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.
تأليف | شانيتا شانديلا |
---|---|
تحرير | غير معيّن |
المصدر | نحو وعي نسوي |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | |
مسار الاسترجاع | https://feministconsciousnessrevolution.wordpress.com/2020/02/11/ كوبي-براينت-هل-من-المفترض-أن-يغفر-الموت/
|
تاريخ الاسترجاع | |
نسخة أرشيفية | http://archive.vn/wTLhH
|
ترجمة | سارة رزيق |
لغة الأصل | الإنجليزية |
العنوان الأصلي | Kobe Bryant: Is Death Supposed To Forgive Rapists And Harassers |
تاريخ نشر الأصل |
نشرت التدوينة الأصلية على موقع feminisminindia.com
قد توجد وثائق أخرى مصدرها نحو وعي نسوي
قُتل كوبي براينت وابنته جيانا البالغة من العمر 13 عامًا وما يصل إلى سبعة أشخاص آخرين في تحطم طائرة هليكوبتر في كالاباساس، على بعد حوالي 30 ميلًا شمال غرب وسط مدينة لوس أنجلوس في 26 يناير 2020.
نجح كوبي براينت بشكل ملحوظ في مجال كرة السلة، لكن لا ينبغي لأحد أن ينسى ما حدث ليلة 30 يونيو 2003، في لودج آند سبا في كورديليرا، كولورادو. حيث صرحت فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا: “بعد أن أخذت براينت في جولة داخل الفندق، وافقت على الذهاب معه إلى غرفته وتقبيله فقط، لكنه بعد ذلك بدأ يلمسني ويدفع جسده نحوي” . قالت الفتاة أيضا، أنه كان يخنقها وهو يقوم باغتصابها. الفتاة أكدت للشرط، حسب وثائق المحكمة التي حصلت عليها صحيفة ديلي بيست: “في كل مرة كنت أقول فيها ” لا “، شدد قبضته علي أكثر “.
ذكرت الممرضة أن جسم الضحية كان يحمل العديد من الجروح في منطقة المهبل، اثنين من الجروح كانا بطول 1 سم. المحقق وينترز، المحقق الاستشاري في القضية، شهد أن هناك العديد من التمزقات بطول 2 مم داخل المهبل أيضا. ذكرت الممرضة كذلك أن الإصابات تتفق مع الإصابات الجنسية التي لا تتطابق مع علاقة جنسية تمت بالتراضي.
ذكر المحقق وينترز كذلك أن الممرضة أخبرته أن الجروح المهبلية قد حدثت على الأرجح خلال ال 24 ساعة المنصرمة، وأن المشتكى عليه(كوبي براينت) كان يعاني من كدمة على خط الفك الأيسر، بالإضافة إلى ذلك كانت هناك آثار دماء على قميص كوبي تطابق الحمض النووي لدم الضحية. بعد الحادثة توجهت الفتاة إلى رجال الشرطة و أخبرتهم أن براينت حذرها مهددا قائلا، “ما حدث سيبقى بيننا نحن الاثنين فقط، نحن الاثنان، لا أحد سيعلم بهذا، لن تخبري أحداً!!”.
”لم أجبرها على فعل أي شيء ضد إرادتها”. هذا ما قاله كوبي براينت في مؤتمر صحفي بعد اتهامه بالاغتصاب – و زوجته فانيسا واقفة بجانبه،
أجلس هنا أمامكم يا رفاق غاضب من نفسي، شاعرا بالاشمئزاز بسبب ارتكاب خطأ الخيانة الزوجية.
في مقابلة مع رجال الشرطة، اعترف براينت بتهمة خنقه للفتاة لكنه أشار ضمنا إلى أن هذا التصرف ما هو إلا مشكلة جنسية لديه. أسقطت النيابة العامة التهم الموجهة له – و التي كان بالإمكان أن تبقي براينت في السجن مدى الحياة – في عام 2004 بعد أن قرر المتهم عدم الإدلاء بشهادته. انتهت القضية التي رفعتها الفتاة ضده في عام 2005 بتسوية مقابل مبلغ لم يكشف عنه. جزء من التنازل عن الدعوى تضمن شرط اعتذار علني من براينت.
لمجرد أن الفتاة كانت مصابة بصدمة بالغة منعتها من المضي قدمًا في المحاكمة و قبولها بتسوية القضية مقابل مبلغ معين من المال، لا يعني بتاتا أن كوبي براينت كان بريئًا. الفحوص الطبية واختبار الحمض النووي تفيد بوضوح إلى أن الفتاة تعرضت بالفعل للاغتصاب من قبله وأن الاتهامات كانت ذات مصداقية. لا يحدث “تمزق مهبلي خطير جدًا” بعد ممارسة الجنس بالتراضي. لاحقا كوبي براينت اعترف رسميًا واعتذر عن اغتصاب الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا.
لماذا يُسمح لهؤلاء الرجال بأن يكونوا أبطالا
بغض النظر عن إسهاماته في الدوري الاميركي للمحترفين، فإن كوبي براينت سيبقى دائمًا رجلًا اغتصب فتاة وألحق بها عنفا جنسيا وصدمات نفسية. نعم كان كوبي براينت من دون شك واحدًا من أعظم لاعبي كرة السلة على مر التاريخ، لكنه يواجه أيضًا اتهامًا بالغ الصدق بالاغتصاب حيث أقدم على خنق الفتاة وعرضها إلى إصابات جسدية ونفسية بالغة لا تتماشى ابدا مع الجنس بالتراضي.
ناثان ماكديرموت (مراسل سي إن إن) قال مغردا في تويتر. تلك التغريدة التي حصلت على الكثير من التفاعل:
أعتقد ما تشاء عن كوبي براينت، ولكن إذا كنت تعتقد أن ما قام به من إغتصاب غير مهم ولا يجب التحدث عنه بعد وفاته، حسناً، أعتقد أنك مخطئ.
فيليسيا سونميز، مراسلة سياسية لدى الواشنطن بوست، تعرضت للتوقيف عن العمل من قبل الصحيفة يوم الأحد على خلفية تغريدة مثيرة للجدل بعد ساعات من وفاة كوبي براينت في حادث تحطم المروحية. قامت المراسلة بنشر رابط عن قصة 2016 حول مزاعم الاغتصاب ضد براينت عام 2003. انتقد مستخدمو تويتر المراسلة سونميز بسبب توقيت المنشور ، الذي قامت بحذفه بعد ذلك. صرحت سونميز بعدها أن 10000 شخص أرسلوا لها “تهديدات بالقتل والتعنيف”.
على غرار هذه الحالة وفي السياق الهندي، نتذكر أيضا، كيران ناغاركار، و الذي لم تتوقف الأندية الأدبية ووسائل الإعلام ، عن الاحتفاء بإنجازاته ومساهمته في الأدب بعد وفاته. لكن لم يتحدث أحد عن اعتدائه جنسياً على ثلاث نساء ولم يهتم أحد بمشاعر ضحاياه وهن يشاهدن كيف أن من اغتصبهن تحول إلى بطل!!.
غرد أحد المعجبين براينت مدافعا عنه
أظهروا بعض الاحترام للموتى!.
حسنا، ماذا عن احترام الفتاة التي اغتصبها؟ كيف يمكن لموته أن يعفيه من حقيقة أنه كان مرتكباً للعنف الجنسي؟