جاين لوميل

من ويكي الجندر
(بالتحويل من جاين لوميل فهمي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كِن كِن
(1976‒2022)
جاين لوميل.jpg

محلّ الوفاة القاهرة
الجنسيّة مصر
مجالات العمل جنسانية النساء"جنسانية النساء" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و سياسات الجسد"سياسات الجسد" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.

موقع الوب http://el7aramlek.blogspot.com

أعمال في الويكي

جاين لوميل (المعروفة أيضا باسمها البورمي، كِن كِن) كاتبة وطبيبة مختصة بالصحة العامة وناشطة في مجال الحقوق الصحية وواحدة من المدونين المبكرين في مصر، كانت تنشر بانتظام في مدونتها الحرملك فيما بين سنتي 2005 و2010 تحت اسم "زبيدة"، تناولت مدوناتها قضايا سياسية واجتماعية وثقافية، وركزت على اللامساواة الجندرية ومواضيع ذات صلة مثل: جنسانية النساء وسياسات الجسد وحقوق النساء الجنسية والجسدية. توفيت جاين لوميل في 13 أكتوبر 2022.

حياتها ونشاطها

ولدت جاين لمويل في القاهرة وعاشت وقتًا طويلًا من طفولتها في أسيوط. عمل والدها بالتربية والتعليم، وأمها جيولوجية متقاعدة. كانت تتعرض منذ الصف الرابع الابتدائي إلى صداع شديد مزمن. في منتصف عشرينياتها، بدأت جاين دراسة الطب، وتخرجت بعد سنوات من الانتظام المتقطع.

كانت جاين إحدى المدونات الناشطات في مصر في بدايات الحركة المناهضة لنظام مبارك، ونشرت بانتظام خلال الفترة بين 2005-2010 في مدونتها الحرملك. ركزت في تدويناتها على اللامساواة الجندرية وجنسانية النساء وسياسات الجسد وحقوق النساء. وترجمت جاين نصّ بعنوان " كان مهبلي قريتي" من كتاب مناجاة المهبل ونشرته على مدونتها في 2008.

عملت جاين باحثة في العفو الدولية ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية. واهتمت جاين بحقوق المرضى وكانت عضو "مجموعة شركاء الرقابة على الخدمات الصحية" تحت التأسيس وقتها، وهي مجموعة من أطباء وطلبة طب ومحامين ونشطاء تعمل على الكشف والإبلاغ عن الانتهاكات الطبية في حق المرضى.[1]

كما اهتمت جاين بالإنتاج والنقد السينمائي، وعملت في مجال إعداد الترجمة الإنجليزية لأفلام عربية والعكس.[2] وفي 2017، كتبت ورقة عن أفلام صلاح أبو سيف بعنوان شفاعات وفاطمة: قدرة امرأة وقدرة أخرى، نشر موقع ترسو.

في الشهور الأخيرة من حياتها عانت بشكل خاص مما شخصته بنفسها "صداعًا عنقوديًا". في 2022، استأنفت جاين دراستها للحصول على الماجستير، توفيت جاين لومين في 13 أكتوبر من نفس العام في القاهرة.[3]

اقتباسات

”
القول بعجز جسد المرأة يتجاوز قضية العمل، ليصل إلى القول بأنه غير مساو جنسيا لجسد الرجل. يقال أنه "مختلف". إننى أجد هذه الكلمة غريبة بعض الشيء لأن جسد الرجل أيضا "مختلف"، فالاختلاف علاقة متبادلة بين المختلفين. ليس المقصود إذن مجرد الاختلاف، وإنما هي كلمة مراوغة للقول بأن جسد المرأة غير مكافئ. ولا يغفل ذلك المنطق إسقاط مواصفات "نفسية" مصدرها جسدي على تصرفات المرأة. فما بين هرمونات تجعلها أكثر تقلبا، ودورة شهرية تجعلها عصبية، إلى ما يسمى سن اليأس التى يعتقد الناس أن المرأة فيه تصبح غير مستقرة نفسيا ولا يجوز لها اتخاذ قرارات حاسمة، كل ذلك يفضى إلى "استنتاج" وحيد، هو تحويل المرأة إلى قاصر حقيقية، تحتاج لمن يتأكد أنها في حالة جسدية تسمح لها باتخاذ قرارات، إن سُمح لها أصلا.
“
زبيدة ، مقالة ماذا عن الجسد[4]


”
أحيانًا يتوجب عليك الوقوف على كرسي وإخراج رأسك من الشباك ولي رقبتك إلى الجهة الأخرى حتى تتمكن من رؤية امرأة تلعنها لأنها غير محتشمة.
“
زبيدة ، تدوينة بدون عنوان بتاريخ 2010-08-23 [5]

مراجع

مصادر

  1. https://correspondents.org/2014/05/28/من-يحاسب-الطبيب؟/
  2. بتول الكيلاني، من اللمبي إلى توشكى في كلمني شكرًا، سلايدشير أكتوبر 2012.
  3. م. ع. كلفت، جاين لوميل (1976-2022).. حياة جديدة، 15 أكتوبر 2022.
  4. مقالة ماذا عن الجسد نشرت في العدد الرابع من مجلة البوصلة (يوليو 2007).
  5. تدوينة بدون عنوان بتاريخ 2010-08-23، استرجعت بتاريخ 2018-06-20