وثيقة:تكريم المدافعات عن حقوق الإنسان في يوم المرأة العالمي

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

Circle-icons-document.svg
خبر
تأليف غير معيّن
تحرير غير معيّن
المصدر مركز القاهرة للتنمية
اللغة العربية
تاريخ النشر 2015-03-04
مسار الاسترجاع http://www.ccd-eg.org/ar/news-statements/ccd-statements/513-2015-03-04-13-42-42.html
تاريخ الاسترجاع 2018-08-06


حالياً رابط الخبر فى مصدرها لا يعمل



قد توجد وثائق أخرى مصدرها مركز القاهرة للتنمية


صورة المدافعات عن حقوق الإنسان فى يوم المرأة العالمي.jpg

في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي يتشرف مركز القاهرة للتنمية وحقوق الانسان اليوم الاربعاء بتكريم المدافعات عن حقوق الإنسان ، اللواتي أمضين عمرا في العمل والنضال من اجل حقوق نساء هذا الوطن ،اللواتي مهدن الطريق للنسويات والحقوقيات الشابات وقاموا بإلهامهن من خلال عملهن ونضالهن.

كما يقوم المركز بتكريم اسم كلتا الرائدتين الراحلتين الأستاذة عزيزة حسين والدكتورة درية شفيق ، إضافة إلى تكريم أربع مدافعات شابات عن حقوق الإنسان .

من مؤسسات مركز دراسات المرأة الجديدة ، عملت من أجل الحقوق و المساواة خاصة في حملات مكافحة الختان ومناهضة العنف ، من ناشطات الحركة الطلابية في السبعينيات ومن أبزر الشخصيات التي مثلت مصر في المؤتمرات الدولية خاصة المرتبطة بتطبيق اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد النساء"CEDAW" ، شاركت في العديد من المحافل الدولية باسم نساء مصر ، ساهمت في ربط قضايا نساء مصر بنساء العالم، وهى رئيسة تحرير مجلة الصحة الإنجابية النسخة العربية وساهمت بمقالات وبحوث و تراجم عديدة في قضايا النوع و الصحة الإنجابية و مناهضة العنف .

حاصلة على دكتوراه من السوربون وهى صحفية وكاتبة ومناضلة من رائدات حركة تحرير المرأة في مصر، يرجع إليها الفضل في حصول المصريات على حق الترشح والانتخاب في دستور 1956 .

قامت بإصدار مجلة " بنت النيل " و كانت اول مجلة للمرأة في مصر و كان هدفها تنوير النساء و تثقيفهن ، في أواخر الأربعينات أسست جمعية " اتحاد بنت النيل " التي كانت تنادى بتحرير النساء، لمحاربة الأمية التي كانت منتشرة بين النساء في مصر، وقامت بتأسيس مدرسة لمحو الأمية في حي بولاق في القاهرة . في فبراير 1951 تزعمت مظاهرة نسائية ضمت 1500امرأة دخلت بهم مبنى البرلمان لتطالب بحقوق المرأة المصرية من النواب بطريقه مباشرة وفي حركه ثورية ونقطة تحول في تاريخ المرأة المصرية في العصر الحديث .

محامية حقوقية ، إضافة إلى كونها إحدى عضوات مؤسسة المرأة الجديدة ، وعضوة حملة "لا للمحاكمات العسكرية" للمدنيين التي تحاول وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية ، ناضلت راجية عمران من أجل حقوق النساء، فضلاً عن حقوق الإنسان بصفة عامة. في السنوات الاخيرة لعبت راجية عمران دوراً هاما في الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في مصر ، ساهمت في تأسيس حملة قوية لتعزيز حقوق الإنسان في البلاد من خلال حركة "المصري الحر".

وبصفتها محامية ، فقد دافعت راجية عمران المئات من المتظاهرين الذين يمثلون أمام القضاء العسكري، وقامت بالدفاع عن حقوقهم في التظاهر السلمى . وقد اختارها مركز روبرت كيندي من بين قائمة تضم أكثر من 100 مرشحاً لتنال جائزته السنوية عام 2013 .

على الرغم من أن عمرها لم يتعدى العشرين، لكن بسبب انتمائها لعائلة حقوقية أصبحت “سناء” إحدى الناشطات السياسيات المعنيات بالدفاع في الأساس عن حقوق المعتقلين، مستكملة بذلك خطوات والديها، وشقيقها علاء عبد الفتاح ، وشقيقتها منى سيف. منذ بداية الثورة المصرية اهتمت “سناء” بتوثيق بيانات المعتقلين والدفاع عنهم سواء عبر المظاهرات والوقفات السلمية أو عن طريق نشر قضاياهم الكترونياً عبر حملة “الحرية للجدعان” “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين” التي تكونت بعد فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة في مارس 2011.

شيماء الصباغ- شهيدة الورد- أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمحافظة لإسكندرية، ناشطة في الدفاع عن حقوق العمال وباحثة في التراث الشعبي إضافة إلى كونها شاعرة ، و أم لطفل في السادسة من عمره ،استشهدت بالقرب من ميدان التحرير وهى تحمل إكليل من الزهور لتضعه على النصب التذكاري للشهداء، لترحل عن دنيانا في 24 يناير 2015 عن عمر لا يزيد عن 32 عاما ، ودعت في جنازة شعبية حاشدة ، وقام الحزب بتأبينها . ومما لا شك فيه أنها ألهمت الكثيرين رغم حياتها القصيرة ، ولم تكن أبدا امرأة تقليدية.

  • د. عايدة سيف الدولة :

طبيبة و ناشطة حقوقية متخصصة في مجال تأهيل ضحايا العنف و التعذيب ، من مؤسسات مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب عملت عبر عقود على توثيق وتأهيل حالات العنف و التعذيب.

تعمل استاذة للطب النفسي بجامعة عين شمس، عضوة مؤسسة في بمركز دراسات المرأة الجديدة،عضوة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ،عضوة تحرير مجلة الصحة النفسية للنساء وعضوة المجلس الاستشاري لمركز الجامعة الاوروبية للصحة النفسية وحقوق الانسان وعضوة قسم الاثار النفسية للتعذيب والمطاردة بالجمعية العالمية للطب النفسي. حاصلة على جائزة تقدير من مؤسسة هيومان رايتس وتش لعام 2004 .

إحدى رائدات العمل الاجتماعي في مصر تم تصنيفها كواحدة من بين 27 رائدة نسائية طورت التنمية في العالم، وهي أول امرأة عربية يتم ترشيحها للجنة المرأة بمنظمة الأمم المتحدة، شاركت في صياغة اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة " CEDAW"، وهى أول من وضع تنظيم الأسرة علي أجندة منظمة الأمم المتحدة ، وترأست الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة بالانتخاب عدة مرات، كانت أول من تحدث عن صحة المرأة الإنجابية في مصر، ومن أوائل من كتبوا عن الحقوق القانونية للمرأة ، أسست جمعية تنظيم الأسرة وكافحت ختان الإناث عبر سبعة عقود ، رحلت في عام 2014 عن 96 عاما بعد حياة حافلة بالإسهامات في العمل العام وبعد معاناة مع المرض .

ناشطة حقوقية و تنتمي لأسرة أكاديمية و مدافعة عن حقوق و حريات المصريين ،المصريات أستاذة الرياضيات بكلية العلوم في جامعة القاهرة ،وعضوة مؤسسة في مجموعة العمل على استقلال الجامعات المعروفة بحركة 9مارس لاستقلال الجامعات. بدأت ليلى سويف العمل السياسي وهي في السادسة عشرة من عمرها و شاركت في الحركة الطلابية في السبعينيات ، ودعمت زوجها المحامي الحقوقي الأستاذ أحمد سيف الإسلام حمد و ابنائها و بناتها الناشطين في حركات الدفاع عن حقوق الانسان و تحملت مع عائلتها سنوات الاعتقال المتعددة في سبيل دعم حريات وحقوق المصريين والمصريات.

مناضلة حقوقية ونسوية وطبيبة تخدير ، تخرجت عام 1978 وقد قضت معظم سنوات الدراسة في المعتقل وكانت من أعضاء منظمة الشباب ومن عضوات الحركة الطلابية في السبعينيات ، شاركت في دعم القضية الفلسطينية وحركة التحرر الوطني في الجزائر ، إحدى مؤسسات مركز النديم للدفاع عن ضحايا العنف والتعذيب عام 1990، وقد عملت للدفاع عن حقوق النساء ومناهضة التعذيب عبر ثلاثة عقود.

هي طبيبة وناشطة حقوقية مصرية تخرجت في كلية طب جامعة عين شمس سنة 1983، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في طب الأطفال سنة 1990. تشغل منصب المنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق وعضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر. شاركت منى مينا في تنظيم إضرابات الأطباء في مايو 2011 وأكتوبر 2012 للمطالبة بتحسين الاجور وتأمين المستشفيات ورفع ميزانية الصحة في مصر، كما شاركت في ثورة 25 يناير من بدايتها وكانت عضوا بارزًا في المستشفى الميداني الذي أنشئ لإسعاف المصابين من المتظاهرين .

طبيبة متخصصة فى طب المسنين وكانت مديرة مستشفى فلسطين وعضوة فى الحركة الطلابية في السبعينيات ، وإحدى مؤسسات مؤسسة المرأة الجديدة ، إضافة إلى كونها أمينة المرأة في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، و لها تاريخ طويل في العمل على مناصرة قضايا النساء والكتابة في قضاياهن.

  • أ.نولة يوسف درويش :

نسوية و ناشطة ومترجمة وباحثة حرة حاصلة على دبلوم دراسات عليا في تعليم الكبار، ليسانس الأدب الفرنسي وعلم أصول التدريس، إحدى مؤسسات مركز دراسات المرأة الجديدة، عضوة مجلس التحرير بالمجلة النظرية والنسوية "طيبة" التي تصدرها مؤسسة المرأة الجديدة ،عضوة مجلس الأمناء بمؤسسة المرأة الجديدة مشرفة مشروع مراقبة الإعلام نولة درويش كانت من ناشطات الحركة الطلابية بالسبعينيات و تنتمي لليسار المصرى وعملت من أجل حقوق النساء والمساواة على مدار عقود.

ناشطة سياسية ونسوية، باحثة واستشارية تنمية من مواليد القاهرة وتولت مؤخرا رئاسة حزب الدستور المصري لتصبح أول امرأة تتولي رئاسة حزب سياسي مصري ، حاصلة على الدكتوراه من جامعة ساسكس ببريطانيا شغلت منصب المدير العام لمركز دعم التنمية للتدريب والاستشارات شاركت في تأسيس مركز دراسات المرأة الجديدة ، دار الخدمات النقابية ، مؤسسة بشاير بحلوان و المنظمة المصرية لحقوق الانسان، شاركت في تأسيس رابطة مصريون ضد التمييز الديني. من عضوات الحركة الطلابية في السبعينيات عملت منذ الدراسة الجامعية على قضايا الحريات و النساء و المساواة و ضد التميز و التطرف الديني .

أستاذة الأدب الانجليزي والمقارن في جامعة القاهرة ،حصلت على دكتوراه في الأدب الإنجليزي، جامعة القاهرة، سنة 1988،ماجستير في الأدب الإنجليزي والمقارن، سنة 1981. شغلت منصب أستاذة كرسي في دراسات العالم العربي الحديث، جامعة مانشستر- إنجلترا في الفترة من سنة2005 حتى 2011 و منصب مديرة مشاركة لمركز العالم العربي للدراسات المتقدمة في انجلترا- الفترة من سنة 2006 حتى 2011 ، بالإضافة إلى اختيارها عضوة في لجنة الخمسين لكتابة دستور مصر2013، كذلك هي عضوة هيئة استشارية للصندوق العالمي للنساء عضوة هيئة تحرير دورية دراسات المرأة في الشرق الأوسط، مؤسسة مشاركة ورئيسة مجلس الأمناء لمؤسسة المرأة والذاكرة في القاهرة .

إحدى أبرز الناشطات النسويات في مصر، متخصصة بعلم الاجتماع أسست "الاتحاد النسائي المصري" الذى يطرح ويعالج ابرز قضايا ومشكلات نساء مصر، وهي رئيسة رابطة المرأة المصرية ،قامت على مدار عدة عقود بالعمل الدؤوب على طرح قضايا المصريات وربطها بالنساء العربيات و قضايا النساء في مصر والعالم، صارت قدوة و ملهمة في العمل الحقوقي لجيل من الشابات الحقوقيات.

بدأت يارا حياتها المهنية بعد تخرجها من كلية الحقوق بجامعة القاهرة كباحثة في شئون الحريات المدنية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ،وعقب حصولها على شهادة الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية في حقوق الإنسان،عملت كمساعدة قانونية باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في جامبيا .

بعد عودتها إلى القاهرة التحقت يارا بالعمل في مؤسسة نظرة للدراسات النسوية ، حيث رأست «برنامج المدافعات عن حقوق الإنسان»، والذي ركز على توفير الدعم القانوني والطبي والمعنوي للنساء المشاركات في المجال العام والعمل على تثبيت أقدام هؤلاء المشاركات في الحفاظ على مساحتهن في المجال العام، ودعمهن إزاء ما يتعرضن له من انتهاكات، كان هذا البرنامج الذي رأسته يارا، من البرامج التي عنت بتوثيق الانتهاكات ضد النساء وتقديم الدعم اللازم لهن والسعي من أجل الحد منها، وهو العمل الذي أهلها للترشح لدرع المدافعين عن حقوق الإنسان في شمال أفريقيا لعام 2013.