تغييرات

وترى [[جوديث بلانت]]، كاتبة "النساء والطبيعة"، أن المجتمعات قبل الثورة الصناعية استخدمت الاستعارات العضوية من أجساد النساء لشرح الذات والمجتمع والطبيعة، ومن خلال هذه الاستعارات يمكن فهم أن الناس رأوا الأرض على إنها إمرأة حية  إلا أن الثورة العلمية للتنوير  استبدلت هذه الاستعارات العضوية بأخرى ميكانيكية. لم يعد الكون يُفهم على أنه كائن حي، ولكن كآلة، وأصبح يُنظر إلى الطبيعة على أنها مورد للاستخدام البشري.

وترى [[جوديث بلانت]]، كاتبة "النساء والطبيعة"، أن المجتمعات قبل الثورة الصناعية استخدمت الاستعارات العضوية من أجساد النساء لشرح الذات والمجتمع والطبيعة، ومن خلال هذه الاستعارات يمكن فهم أن الناس رأوا الأرض على إنها إمرأة حية  إلا أن الثورة العلمية للتنوير  استبدلت هذه الاستعارات العضوية بأخرى ميكانيكية. لم يعد الكون يُفهم على أنه كائن حي، ولكن كآلة، وأصبح يُنظر إلى الطبيعة على أنها مورد للاستخدام البشري.

==في الأدب==

==في الأدب==

لقرون عديدة، ارتبطت النساء بالطبيعة في الأدب وشبهت أجسادهن بمظاهر من البيئة، لكن العديد من النسويات سعين إلى إبعاد أنفسهن عن العالم الطبيعي بسبب التمثيلات الثقافية الذكورية  السائدة (حوسع هون)  ولكن منذ نهاية القرن الثامن عشر، بدأت بعض الكاتبات في استدعاء الطبيعة لأغراض نسوية أو استخدمن الطبيعة كعامل للمقاومة.  

لقرون عديدة، ارتبطت النساء بالطبيعة في الأدب وشبهت أجسادهن بمظاهر من البيئة، لكن العديد من النسويات سعين إلى إبعاد أنفسهن عن العالم الطبيعي بسبب التمثيلات الثقافية الذكورية  السائدة (حوسع هون)  ولكن منذ نهاية القرن الثامن عشر، بدأت بعض الكاتبات في استدعاء الطبيعة لأغراض نسوية أو استخدمن الطبيعة كعامل للمقاومة.  

ازدهرت الكتابة عن الطبيعة من قبل النساء في كل من إنجلترا والولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. وكانت تعتبر في ذلك الوقت دراسة النباتات والحيوانات، التي يمكن إجراؤها من المنزل، مهنة محترمة للنساء من الطبقة المتوسطة والعليا؛ وهكذا، اهتمت الكثير من النساء بالكتابة عن بيئتهن الطبيعية. بالنسبة للعديد من النساء في القرن التاسع عشر، كان الشعور بالمكان جانبًا مهمًا من كتاباتهن.  

ازدهرت الكتابة عن الطبيعة من قبل النساء في كل من إنجلترا والولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. وكانت تعتبر في ذلك الوقت دراسة النباتات والحيوانات، التي يمكن إجراؤها من المنزل، مهنة محترمة للنساء من الطبقة المتوسطة والعليا؛ وهكذا، اهتمت الكثير من النساء بالكتابة عن بيئتهن الطبيعية. بالنسبة للعديد من النساء في القرن التاسع عشر، كان الشعور بالمكان جانبًا مهمًا من كتاباتهن.  

تهدف النسوية البيئية إلى دراسة أنماط السلطة التي تخلق أنظمة بيئية واجتماعية ضارة. كما تهدف إلى تقديم أنظمة بديلة تدعم المساواة والتنوع الثقافي والبيولوجي. لذلك يمثل أدب الخيال العلمي فرصة فريدة لتصور ما قد تبدو عليه تلك الأنظمة البديلة. وترى بعض الكاتبات في التاريخ الذكوري والتنويري لأدب الخيال العلمي فرصة لتفكيك ثنائيات العلم/الطبيعة والذكورية/الأنثوية التي ينطوي عليها هذا النوع من الأدب.<ref>[https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00497878.2018.1430408 أيرين سانز ألونسو، Ecofeminism and Science Fiction: Human-Alien Literary Intersections، 2018]</ref>

تهدف النسوية البيئية إلى دراسة أنماط السلطة التي تخلق أنظمة بيئية واجتماعية ضارة. كما تهدف إلى تقديم أنظمة بديلة تدعم المساواة والتنوع الثقافي والبيولوجي. لذلك يمثل أدب الخيال العلمي فرصة فريدة لتصور ما قد تبدو عليه تلك الأنظمة البديلة. وترى بعض الكاتبات في التاريخ الذكوري والتنويري لأدب الخيال العلمي فرصة لتفكيك ثنائيات العلم/الطبيعة والذكورية/الأنثوية التي ينطوي عليها هذا النوع من الأدب.<ref>[https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00497878.2018.1430408 أيرين سانز ألونسو، Ecofeminism and Science Fiction: Human-Alien Literary Intersections، 2018]</ref>

من كاتبات الخيال العلمي اللاتي تأثرن بشكل مباشر أو غير مباشر بفلسفة النسوية البيئية: [[اوكتافيا إي بتلر]] و [[أورسولا لي جوين]] و [[مارغريت آتوود]].

من كاتبات الخيال العلمي اللاتي تأثرن بشكل مباشر أو غير مباشر بفلسفة النسوية البيئية: [[اوكتافيا إي بتلر]] و [[أورسولا لي جوين]] و [[مارغريت آتوود]].